على بعد كلمترات من مدينة بومالن دادس وبالجماعة الترابية أيت يول يتواجد أقدم منبع مائي على صعيد حوض دادس، حيث يستفيد منه الرحل والساكنة المجاورة في سقي المستغلات وقطيع المواشي علاوة على أهميتها الإستشفائية من الأمراض المرتبطة بالكلي وكمياه للشرب نتيجة ارتفاع نسبة الرواسب بمياه الآبار والصهاريج.
وافاد نشطاء فيسبوكيون عن خطر يُحدق بالعين التي تنضب طيلة السنة ويتعلق الأمر بالتلوث، حيث يعمد الزوار على رمي الأزبال والمتلاشيات مما يشكل خطرا على جودة المياه ونظافة المكان الذي يُعد قِبلة العديد من الزوار والساكنة خصوصا في شهر رمضان الأبرك.
وفي ذات السياق دعا رواد شبكات التواصل الاجتماعي إلى تدخل عاجل وآني من قبل الجمعيات المهتمة بالبيئة لإنقاذ العين من التلوث والنضوب، وكذا المجالس الجماعية التي توجد في نطاق ترابها تلك العين التي تعد شريان ساكنة الواحة والرحل والمرتادين قصد التداوي من مياهها العذبة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=55292