تنغير: جمعية متطوعي المسيرة الخضراء تخلد ذكرى اجلاء اخر جندي اسباني بالاقاليم الجنوبية

admin
2015-02-28T20:40:22+00:00
آخر الأخبارمحلية
admin28 فبراير 2015آخر تحديث : السبت 28 فبراير 2015 - 8:40 مساءً
تنغير: جمعية متطوعي المسيرة الخضراء تخلد ذكرى اجلاء اخر جندي اسباني بالاقاليم الجنوبية

بالمركب التربوي الاجتماعي بتنغير، نظمت جمعية متطوعي المسيرة الخضراء مساء اليوم السبت 28 فبراير 2015، حفل تخليد ذكرى 39 للاجلاء اخر جندي اسباني من الصحراء المغربية،وذلك بتنسيق مع فيدرالية الجمعيات التنميوة بتنغير، وبدعم، من عمالة اقليم تنغير والمجلس الاقلمي لتنغير ،والمجلس البلدي لتنغير، وشركة معادن اميضر، بحضور عامل اقليم تنغير السيد عبد الرزاق المنصوري، ورئيس المجلس العلمي المحلي السيد لحسن بوعدين، والنائب البرلماني السيد احمد صدقي وممثل المجلس الاقليم لتنغير، وممثل المجلس البلدي لتنغير، ومدير الفضاء التربوي والتثقيفي والمتحفي للمقاومة وجيش التحرير بتنغير،وعدد من المصالح الخارجية، وفعاليات المجتمع المدني.

فبعد آيات من الذكر الحكيم والتي استهل بها هذا الحفل ، جائت كلمة عامل اقليم تنغير الذي اكد ، ان تنظيم مثل هذه التظاهرات باقليم تنغير من شأنه ان يعزز قيم المواطنة لدى شباب المنطقة ويغرس في نفوسهم روح الولاء والانتماء لهذا الوطن الحبيب، و عبر السيد العامل عن امتنانه للعمل الجبار الذي تقوم به الجمعية وكافة فعاليات الإقليم بما فيها المجتمع المدني وحث على بذل مزيد من الجهد في هذا الإطار خاصة وان العمل الاجتماعي يدخل في صلب اهتمامات عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

jamiya222

ومن جهته اعتبر ممثل المجلس الاقليمي تنغير تخليد هذه الذكرى من شيم الوفاء لارواح الشهداء الابرار الذين سقطوا في ساحات المعارك من اجل الدفاع عن وحدة الوطن ومقوماته وصون مقدساته،واضاف المتحدث ان هذه المناسبة كذلك تهم الاجيال الصاعدة لاستلهام الدروس والعبر والحكم من مسيرات الكفاح والنضال بغية استثمارها في مسلسل الجهاد الاكبر الا وهو المشاركة في اشعاع المغرب الحضاري وتأهيله لمواجهة التحديات وكسب رهان التنمية والانخراط في المشروع المجتمعي الحداثي الديمقراطي.

مدير الفضاء التربوي والتثقيفي والمتحفي للمقاومة وجيش التحرير بتنغير،بدوره قال ان احساس الفرد بهويته وادراكه بانه امتداد، له جذوره الراسخة في التاريخ بان له حضارة وثقافة هو الدافع الذي وحد المغاربة قاطبة ملكا وشعبا في الدفاع عن وطنهم ووطنيتهم دونما مهابة للمستعمر الذي كان وقتئذ متفوقا عسكريا، لكن سلاح المغاربة كان اقوى واشد من كل العتاد العسكري، سلاح طبعته وحدتهم وتشيتهم بالعرش العلوي المجيد، ولنا في صفحات تاريخنا المجيد والعريق صورا عديدة ونماذج فريدة لهذا التلاحم الفريد في سبيل استرجاع جزءا من ارضينا الغالية.

وتم عرض اهم المحطات التي عرفتها المسيرة الخضراء،من طرف رئيس جمعية متطوعي المسيرة الخضراء السيد علي بن لحسن، الذي تطرق الى تفاصيل هذه المسيرة المظفرة.

وختم فضيلة الاستاذ لحسن بوعدين رئيس المجلس العلمي المحلي لتنغير، هذا الحفل بالدعاء الصالح للامير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.

 jam3iyaaa

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.