تعرف الضفة الشرقية لوادي دادس طيلة هذا الأسبوع الاول من شهر رمضان الكريم ، إنقطاعا للماء الصالح للشرب عن أغلب المنازل وذلك في ظل غياب أي اشعار من الجهات المعنية تخبر فيه الساكنة بالإنقطاع وكذا عن المدة التي سيستغرقها.
وقد خلف هذا الإنقطاع المفاجئ للماء الصالح للشرب استياء في صفوف الساكنة حيث عبر العديد منهم في ردود أفعال استقتها الجريدة عن امتعاضهم من هذا التصرف الذي أتى في عز شهر رمضان الذي يعرف استهلاكا متزايدا للماء الصالح للشرب خاصة في هذه الفترة التي تشهد فيها المنطقة موجة حر شديدة.
واستنكر المواطنون بشدة هذه الأفعال حتى وإن كانت عن حسن نية أو نتيجة عطل لكن ما أغضب الساكنة بشكل أكبر هو عدم إيلاء الجهات المسيرة لهذه المادة الحيوية لأدنى أهمية لساكنة الضفة الشرقية حيث لم تكلف نفسها عناء إصدار بلاغ أو إخبار يدعو فيه على الأقل المواطنين إلى التحلي بالصبر وادخار ولو بضع
لترات من الماء لقضاء الحاجيات الضرورية.
وأكدت الجهات المسؤولة عن تدبير الماء الصالح للشرب بالجماعة ،أن الامر يتعلق فقط بالمضخة والتي ستكون جاهزة كأبعد تقدير بحر الاسبوع القادم ،وأن الامر لا يتعلق بنقص في المياه الناجم عن الجفاف كما تداولته بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ،وأن الجماعة جندت مواردها المالية والبشرية لتوفير هذه المادة الحيوية ودون انقطاع على جميع ساكنة جماعة سوق الخميس دادس.
هذا وكان الشهر الفضيل وفصل الصيف من السنة الماضية وفي ظل الحجر الصحي الشامل قد عرف نفس المشكل بذات الدواوير حيث انقطع الماء الصالح للشرب عن صنابير عدد من المنازل، والذي أرجع السبب لتوالي فترة الجفاف التي أثرت على الفرشة المائية مما إستدعى من المكلفين بتدبير قطاع الماء بجماعة سوق الخميس دادس إلى حفر وتعميق الأبار .
المصدر : https://tinghir.info/?p=55148