قامت السلطات الأمنية بورزازات تحت إشراف والي الأمن شخصيا، بتنظيم حملات بعد الإفطار لمنع المواطنين من مغادرة بيوتهم والتجول ليلا، في إطار تنزيل الإجراءات والتدابير التي سنتها الحكومة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وبدت شوارع مدينة ورزازات شبه خالية من المارة و المركبات مساء أمس الاربعاء 14 ابريل 2021 الموافق لاول أيام رمضان بعد دخول قرار حظر التنقل الليلي حيز التنفيذ بدء من 8 مساء إلى 6 صباحا، تبعا لتوصيات اللجنة العلمية لمكافحة كورونا.
ومن المنتظر ان يواجه مخالفو قرار حظر التنقل الليلي خلال ليالي رمضان، مجموعة من التهم المنصوص عليها بموجب القانون الجنائي المغربي، حيث ينص الفصل 308 من القانون الجنائي، على أنه “كل من قاوم تنفيذ أشغال أمرت بها السلطة العامة أو صرحت بها، يعاقب بالحبس من شهرين إلى سنة أشهر، أو بغرامة لا تقل عن مائة وعشرين درهما ولا تتجاوز ربع مبلغ التعويضات”.
ويضيف الفصل ذاته، أن الأشخاص الذين يتعرضون على تنفيذ هذه الأشغال بواسطة التجمهر أو التهديد أو العنف يعاقبون بالحبس من ثلاثة أشهر إلى سنتين وبالغرامة المشار إليها في الفقرة السابقة.
هذا وقد توصل عامل ورزازات إسوة بباقي الولاة والعمال على الصعيد الوطني بتعليمات صارمة من وزارة الداخلية، تدعوه إلى عقد لقاءات مع رجال السلطة ومصالح الأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة، من أجل تنظيم دوريات ليلية تروم عدم السماح بمغادرة المواطنين لمنازلهم بعد حلول الساعة الثامنة من مساء كل يوم طيلة أيام شهر رمضان.
وتروم تعليمات وزارة الداخلية، تشديد الرقابة على مداخل المدن وعدم السماح بالسفر والتنقل إلا لمن يتوفرون على مبررات واضحة، إضافة إلى معاقبة الخارقين لحالة الطوارئ الصحية بالغرامات التصالحية او الإحالة على النيابة العامة في حالة عدم الأداء.
وأعلنت الحكومة المغربية، الأربعاء الماضي، عن الاجراءات المزمع اتخاذها خلال شهر رمضان المبارك، في إطار تدبير مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، القرار الذي أثار نقاشا واسعا وسط فئات عريضة من المهنيين وأرباب المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم.
وبناء على ذلك، قررت حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني يوميا من الساعة الثامنة ليلا إلى غاية الساعة السادسة صباحا باستثناء الحالات الخاصة، كما تقرر الإبقاء على مختلف التدابير الاحترازية المعلن عنها سابقا.
المصدر : https://tinghir.info/?p=55086