أصحب اليوم هاجس المغاربة، والسؤال الأوحد بالنسبة لهم هل سيتم تخفيف الإجراءات الإحترازية خلال رمضان القادم، من أجل السماح لهم من أجل السماح لهم بإجراء
صلاة التراويح خلال الشهر الأبرك، وترك المقاهي والمطاعم الإشتغال ليلا.
ويأتي هذا في ظل التعتيم التي تمارسه الحكومة حول الإجراءات التي سيتم اتخاذها خلال شهر رمضان، على بعد أسبوعين من حوله، حيث لم تفصح بعد، عن تواقيت والإجراءات التي ستعتمدها خلال هذا الشهر الفاضل، الذي يعتبر مناسبة خاصة بالنسبة للمغاربة حيث يقومون بطقوس دينية وروحانية، من الصعب التخلي عنها، خصوصا أنهم عاشوا خلال رمضان السنة الماضية على وقع الحجر الصحي الشامل.
وحسب مصدر مطلع من اللجة التقنية والعلمية المكلفة بتدبير جائحة كوفيد 19، تم استبعاد أي تخفيف للإجراءات التي اقرتها الحكومة، خلال شهر رمضان القادم، أو أن يتم السماح بأداء صلاة التراويح، مبرزا أنه من الصعب جدا التخفيف من الإجراءات والقيود التي تم اتخاذها، خصوصا مع ارتفاع الحالات الحرجة التي تدخل الى قسم الإنعاش، والحلات المتحورة الجديدة التي تم تسجيلها.
وحسب ذات المصدر فإن انتقال هذه الطفرة الجديدة الى مدن أخرى، ستعيدنا الى الصفر من جديد، وبهذا سيتم خسارة المجهودات التي قامت بها السلطات الصحية والمحلية من أجل الحد من انتشار الفيروس، ويؤخر لمرحلة أطول القيود التي تم فرضها.
وابرز ذات المصدر أن العراقيل التي سببتها بعض الجهات من اجل عدم امداد المغرب بلقاحات كورونا، بعد نجاح المملكة في المرحلة الأولى من التلقيح، سيؤخر تخفيف الإجراءات الاحترازية التي كان من المفروض، ان يتم اتخاذها خلال الأيام القادمة.
ومن جهة اخرى اشادة دول عظمى بأن المغرب نجح في تطعيم مواطنيه بجرعات من اللقاح، ما جعله محطة انظار كبرى الصحف الدولية، حيث اعتبرت ان المملكة قامت بمجهودات كبيرة في مسألة التلقيح جعلها في الصفوف الأمامية.
ومن المنظر أن يتلقى المغرب، كمية جديدة من الجرعات الخاصة ضد كورونا، والإستمرار في نفس الوتيرة الخاصة بالتلقيح، وما سيجعله من الدول الأولى في هذا المجال.
المصدر : https://tinghir.info/?p=54718