يشهد المجتمع الراشيديي خصوصا الصراع حول أراضي الجموع والجماعة السلالية هاته الاراضي اصبحت مصدر النزاع بين أطراف متعددة سواء بين الساكنة نفسها و بين دوي الحقوق ، أو نزاع بين الساكنة وبعض المترامين على الأراضي سواء من دوي الحقوق نفسهم او من مجالس و جماعات بدعوى التنمية او الاستثمار كالفلاحين الكبار ورجالات الإدارة والمجالس الجماعية الذين يستولون على تلك الاراضي سواء بالاحتيال أو التزوير وبتواطؤ مع رجال السلطة المحلية التي تغظ الطرف عن تلك القضايا.
و لعلا الملفات و الشكيات المتراكمة من كل الاطراف خير دليل …..وهكذا أصبح الموروث مصدر لتهديد العلاقات الأسرية و الاجتماعية و الأمن داخل عدة مناطق في المغرب و ندكر بالخصوص في جهة الرشيدية تافيلالت (الخنك اولادالحاج مدغرة كلميمة تنجداد ارفود وووو و كدالك إقليم تارودانت لكدية وقيادة فرايجة وبتازمورت وبلدية تارودانت ،وبوحصيرة جماعة سيدي موسى الحمري وفي هذا الإطار يجب اعادة تنظيم و الدعوة الى فتح تحقيقات و اسعة و عاجلة و كدالك محاولة جبر الضرر و إعادة هيكلة القطاع و وضع نهاية لاراضي الجموع في مرة و احدة و طبعا بمقاربة تشاركية هادفة و تنموية وعلى السلطات الإقليمية و المحلية القرب الى المواطن و فتح حوار بحضور الأطراف ووجود حلول تنموية ومعالجة الوضع الراهن في أقرب الآجال قبل ان يزيد الطين بلة و قد بدانا نسمع و نعيش نتائج وخيمة تهدد الاستقرار الأمني والسلم الاجتماعي حيث اصبحت قضايا لدوي الحقوق و عائلات فيما بينهم عداوة و اللهم انا هادا منكر فكل من عليها فان .
بركاوي محمد – الرشيدية
المصدر : https://tinghir.info/?p=5366