الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع تنغير -بيان للرأي العام-

admin
2015-02-24T21:07:11+01:00
آخر الأخبار
admin24 فبراير 2015
الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع تنغير -بيان للرأي العام-

تحية المجد والخلود لكل شهاداء الشعب المغربي وعلى رأسهم شهداء الحرية والكرامة.

تحية تقدير وإجلال لكل المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلي الحرية والكرامة والرأي.

إيمانا من الجمعية بأولوية قضية التشغيل القصوى في قائمة واجبات الحكومة والإدارة المركزية والمسؤولين المحلين أيضا ؛اعتبارا لكون الشغل القار هو الضامن الحقيقي لحق الإنسان في الحياة وبه أيضا تصان كرامة المواطن ؛ التي تعد بدورها المبرر الفعلي لوجود الحكومات والإدارات العمومية عبر التاريخ؛والتي من أجلها يسمح لهده لحكومات بالتصرف في المال العام بغاية تمكينها من الوسائل الضرورية لحفظ كرامة المواطنين عبر العمل الجاد لخلق فرص التشغيل للبطالة الآنية وللأجيال الصاعدة ؛بالتالي فلا مبرر لأية حكومة وأي مسؤول في التقاعس عن تحقيق الهدف من وجوده.

على ضوء الانحراف السلبي الحاصل محليا في تقدير ملف الجمعية وكذا التعاطي مع الملفات والمطالب العادلة والمشروعة للمعطلين والمعطلات أبناء المنطقة؛من خلال التراجعات الخطيرة المسجلة سواء فيما يتعلق بسياسة الباب المسدود ؛أو التماطل الحاصل في تسوية المكتسبات (المشاتل والأكشاك ورخص النقل..)؛أو غياب أي إرادة حقيقية في تنفيذ الوعود والالتزامات؛و الاجتهاد في البحث عن الإجابات الإضافية الواقعية والمعقولة لمشكل بطالة أبناء المنطقة المتزايدة.

إن الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع تنغير وهي تعاين بقلق كبير من جهة أولى حجم المعاناة التي يتخبط فيها المعطل المحلي ؛ثم من جهة ثانية افتقار الإدارة المخزنية محليا لأي إرادة حقيقية لتسوية ملف المعطلين بشكل سلمي؛تدعوا كافة المعطلين والمعطلات وعائلاتهم وعموم المقهورين وكل ضحايا فشل السياسات العمومية ؛عبر امتداد خريطة الإقليم إلى ضرورة الإيمان الجاد والتعلق الوطيد  بحقوقهم العادلة والمشروعة؛وكذا إلى ضرورة استشعار خطورة ممارسات المخزن  وحساسية المرحلة؛ وبأهمية الفعل النضالي السلمي في مواجهة الإقطاع وبطش الطغاة؛في هذا الصدد تعلن الجمعية للرأي العام مايلي:

  • عزمها تدشين مرحلة جديدة من النضال؛شاملة من حيث المطالب و تاخد بعين الاعتبار أعراف الممارسة النضالية الحقيقية عبر الدخول في برنامج نضالي سلمي مفتوح على كل الاحتمالات يتلاءم وسياسة التجاهل والتماطل التي تنهجها الإدارة المخزنية محليا؛وذلك ابتداء من يوم الأحد 01 مارس 2015.مع تحميل المسؤولين محليا مسؤولية انهيار جسر التواصل والحوار ؛وما ستؤول إليه الأوضاع.

  • تشبثنا بحقوقنا العادلة والمشروعة في الشغل القار والحياة الكريمة.

  • تشبتنا بأولوية معطلي المنطقة في الاستفادة من الفرص المتاحة محليا؛وعلى رأسها الشغل بمنجم اميضر والمناجم الأخرى.

  • تنديدنا بسياسة الباب المسدود التي ينهجها المسؤولين محليا؛وبالأوضاع المزرية التي يعيشها المعطلين وعائلاتهم في ظل غياب برامج وحلول حقيقية للنهوض بأوضاعهم.

                          عن لجنة الإعلام والتواصل

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.