أسرة تنحدر من إقليم تنغير وبالضبط دوار الحارث بقلعة مكونة ،كانت ضحية الإختلالات التي يعرفها المكتب الجماعي لحفظ الصحة بمراكش، ومن بين تجلياتها الخصاص المهول في الأطر الطبية المكلفة بمعاينة الموتى والترخيص بالدفن.
و وفق المعطيات التي توصلت بها تنغير أنفو ، فإن أحداث واقعة اسرة الموساوي المكلومة تعود ليوم السبت الماضي ، حينما توفي الأب “الحسين الموساوي” البالغ من العمر نحو 63 عاما، ببيت أقاربه بتجزئة الآفاق التابعة لجماعة سعادة بالضاحية الغربية لمراكش، حيث كان يتابع حصص العلاج الكيميائي بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بعد إصابته بالسرطان.
وبحسب أبن أخ زوجة المتوفى ، فإنهم (أقارب المتوفى) اتصلوا بالمكتب الجماعي لحفظ الصحة بمراكش، من أجل إيفاد طبيب لمعاينة المتوفى ومنحهم رخصة بالدفن، قصد نقل جثمانه إلى مسقط رأسه بقلعة مكونة ، غير أنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب غياب الطبيب المكلف بمعاينة الموتى.
وقد واصل أقارب المتوفي اتصالاتهم أمس الأحد مع الجهات المذكورة دون جدوى، مما اضطرهم إلى مواراة جثمان الأب الثرى بإحدى المقابر بتراب جماعة سعادة، دون أن يتمكن أبناؤه و أفراد عائلته من إلقاء النظرة الأخيرة عليه ودفنه بمسقط رأسه.
المصدر : https://tinghir.info/?p=53347
