تحت شعار “دور الإعلام في تدبير الأزمات والكوارث” وبدعم من عمالة إقليم ورزازات والمجلس الإقليمي لورزازات والجماعة الترابية لورزازات والمديرية الإقليمية للثقافة بورزازات وجمعية متحف السينما بورزازات، ينظم فضاء ورزازات للاعلام والتنشيط الثقافي بورزازات الدورة الثانية عشرة للملتقى الجهوي للاعلام وضمنها الذكرى التاسعة لانطلاقة صوت ورزازات وذلك يومي 23 و24 يناير 2021 بقصر المؤتمرات بورزازات .
وحسب ماجاء في بلاغ صحفي صادر عن اللجنة المنظمة، فدورة هذه السنة ستنظم عن بعد وحضوريا في احترام تام للاجراءات الاحترازية للوقاية من تفشي فيروس كورونا ، .
ومن المنتظر ان يعرف الملتقى حسب ذات البلاغ حضورا وازنا لمجموعة من الضيوف الإعلاميين الباحثين، ذوي الخبرة في المجال الإعلامي، اسماء تتوزع بين الدوليين والوطنيين والمحليين ومن أبناء الجنوب الشرقي الذائع صيتهم في مختلف المنابر الاعلامية، ومشاركتهم ستعزز جوانب النقاش التي تتيحها موائد الملتقى الجهوي للاعلام كالمعتاد كل سنة .
يفتح الملتقى هذه السنة نقاشا عريضا عنوانه “دور الإعلام في تدبير الأزمات والكوارث –كورونا نموذجا- ” ، عبر تخصيص جلسات وورشات يؤطرها ثلة من الخبراء في المجال، وهي فرصة يضيف البلاغ سيستثمر من خلالها الملتقى الجوانب النقنية والإلكترونية الحديثة والمتاحة، وعلى وجه الخصوص البث الحي لكل مجريات الملتقى وتقاسمها عبر قنوات التواصل الإجتماعي مع عموم المتلقين .
وتثمينا لمكتسبات الدورات السابقة فتح الملتقى النسخة 12 من جائزة الجنوب الشرقي للاعلام والتي يتبارى من خلالها هذه السنة 27 مشروعا يتوزعون بين المرئي والمسموع والمكتوب والمواقع الإلكترونية والصورة الصحفية، والتي سيشرف على تقييمها لجنة تحكيم متخصصة، وسيعلن عن نتائجها في الحفل الختامي للدورة.
وستعرف الدورة كعادة كل سنة تكريم وجه إعلامي، حيث وقع الإختيار هذه السنة على الإعلامية “سهام أوشطو” مقدمة الأخبار بالقناة الالمانية دوتشي فيلي بالعربية DW، ويأتي هذا الإعتراف تكريما لما راكمته من تجربة استثنائية خاصة وانها ابنة الجنوب الشرقي وورزازات تحديدا ليسمع صوتها هناك في المانيا وعبرها نحو العالم.
وستختم فعاليات الملتقى بالاحتفاء بالذكرى التاسعة لانطلاقة حلم صوت ورزازات، ولانها الويب راديو رقم 1 في المغرب سيكون الختام وقفة لتكريم جنود هذا الاستحقاق من منشطين ومراسلين وتقنيين ومختلف اطقم الإذاعة الفنية والتقنية .
ودعت اللجنة المنظمة للملتقى في ذات البلاغ كل المهتمين والفاعلين للمساهمة في إنجاح هذه الدورة، مع ضرورة التأكيد على الإحترام التام لكل الاجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تستدعيها ظرفية الجائحة، ولأن رهاننا هو النجاح فإن الدعوة الى تبني الوقاية خير من كل علاج.
المصدر : https://tinghir.info/?p=53184