وزير الصحة يكشف عن موعد عودة المغاربة إلى حياتهم الطبيعية

admin
2021-01-07T11:36:05+01:00
آخر الأخباروطنية
admin7 يناير 2021
وزير الصحة يكشف عن موعد عودة المغاربة إلى حياتهم الطبيعية
تنغير انفو / متابعة

أكد وزير الصحة، خالد آيت الطالب أن الاستراتيجية الوطنية للتلقيح تهدف إلى تطعيم 25 مليون مغربي في ظرف 3 أشهر، مبرزا أنه بالرغم من أن هذه المدة قصيرة إلا أنها مهمة للغاية قصد الإسراع والخروج من النفق المظلم.

وأوضح آيت الطالب خلال حوار له مع الإعلامي عبد الله الترابي ببرنامج “حديث مع الصحافة، مساء أمس الأربعاء 7 يناير الجاري، إنه يتوقع العودة إلى الحياة الطبيعية في المغرب مع شهر ماي، موردا بالقول “إذا ما تمت الأمور بخير غنصومو رمضان بدون تدابير احترازية”.

وأضاف المسؤول الحكومي “هذه المدة ليست اختيارا عبثيا، وإنما خطة استراتيجية علينا الالتزان بها إذا ما أردنا الخروج من الأزمة”، مستطردا “وباش نحققو التمنيع الجماعي في مدة قصيرة، فـ 3 أشهر ماشي صعيب تحقيق فيها هذا الهدف، سيما إذا عرفنا أن المرحلة الأولى والبداية الأولى ديال العملية هي لي خصنا نحرصو على نجاحها”.

وما بعد المرحلة الأولى، يضيف آيت الطالب، تصبح الأمور سلسة، مشيرا إلى أن الإشكال هو ضرورة الانخراط الكلي للأشخاص في إطار تدبير الجائحة وفي احترام التدابير الوقائية.

ومن جهة ثانية، أكد ذات المسؤول على ضرورة الالتزام بجميع التدابير المعمول بها منذ بداية الجائحة وحتى بعد أخذ الجرعة الأولى من اللقاح، على اعتبار أن المناعة ضد الفيروس لا تكتسب بعد أخذ الجرعة الأولى وإنما بعد 4 أسابيع من الجرعة الثانية.

كما عرج التعليق على الوضعية الوبائية، حيث أبرز أن هناك تحسن ملحوظ ونسبة بالرغم من أن عدد التحاليل تقلصت والمواطنين أصبحوا يفضلون عدم إجراء التحليلات، مضيفا في ذات الوقت أن هذا الأمر لا يعني التخلي عن التدابير الاحترازية وإنما يمكن تخفيفها نسبيا، نظرا لأن المغرب مقبل على عملية التلقيح ولا يجب أن تكون آنذاك الوضعية غير مستقرة.

يشار إلى أن المغرب رخص رسميا للقاح “كوفيشليد” لشركة “أسترازينيكا”، يوم أمس الأربعاء 6 يناير الجاري، وينتظر فقط وصول شحنة من اللقاح لانطلاق الحملة الوطنية للتلقيح التي ينتظرها العديد من المغاربة لإنهاء أزمتهم مع الجائحة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.