عبد الله بوراس
جرى أخيرا حفل تنصيب عامل إقليم تنغير الجديد السيد عبد الرزاق المنصوري خلفا للسيد لحسن أغجدام، الذي أحيل على التقاعد و دون الخوض في الأجواء الحزينة التي ودع بها السيد أغجدام من طرف جماهير غفيرة من كل الأطياف حضرت من كل ربوع الإقليم ،و الدين عبروا فرادى و جماعات عن صدمتهم و حزنهم العميق لمغادرة السيد أغجدام و الإقليم أحوج ما يكون الى خدماته ,حيث ترك صدى طيبا في نفوس الساكنة ،نظرا لتواضعه و سهولة تواصله مع الساكنة بالإضافة إلى المجهودات الجبارة التي بدلها من أجل الإقلاع بالإقليم في عدة مجالات نحو غد أفضل، مما أكسبه احترام و تقدير رعايا صاحب الجلالة في هدا الإقليم الفتي و الدي لا يزال في بداية مشواره التنموي ،وقد عبروا عن أسفهم العميق لمغادرته المفاجئة ،و التي كان من الممكن تفاديها ،اد أن حركة الولاة و العمال الأخيرة لم تشمل جميع الولاة و العمال الدين وصلوا إلى سن التقاعد ،فتحية تقدير و عرفان بالجميل للسيد لحسن أغجدام من طرف ساكنة الإقليم الدين لن ينسوا أبدا ما بدله من مجهود و ما قدمه من خدمات لوضع قطار تنمية الإقليم في الاتجاه الصحيح ،و في المقابل نهنئ العامل الجديد السيد عبد الرزاق المنصوري على الثقة المولوية ،و نتمنى له كل التوفيق و النجاح لإتمام ما بدأه سلفه و فتح أوراش جديدة ،نتمنى أن يكون السيد العامل الجديد خير خلف لخير سلف ،علما أن من بين الأولويات هي تطهير محيطه من المتطفلين و محاربة الفساد بمختلف أنواعه المنتشر هنا و هناك ،حتى يتسنى له السير بخطى حثيثة و سالمة من أجل فتح أوراش جديدة و هي كثيرة و متنوعة ،اد أن إقليم تنغير يعاني من خصاص كبير على جميع الأصعدة و في مختلف القطاعات و المجالات، مرة أخرى مرحبا بالسيد العامل الجديد ،و سيجد كل السند و الدعم من جميع الطاقات الغيورة على الإقليم و التي تطمح لغد أفضل تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة ،أوراش جسيمة تنتظر السيد العامل الجديد إلا أنها ليست مهمة مستحيلة ادا تسلح الجميع بالإدارة القوية و النية الصادقة ،و ادا اقتنع الجميع إن من بين أهداف إحداث إقليم تنغير من طرف صاحب الجلالة نصره الله ،من بين الأقاليم الأخرى المحدثة، هي تحقيق التنمية المستدامة ،بفضل المفهوم الجديد للسلطة الذي يتجلى في إدارة القرب و التواصل الدائم مع المواطنين قصد الاطلاع على أحوالهم و الإنصات إلى همومهم و تحقيق طموحاتهم و ما دلك بعزيز على النوايا الصادقة و الإرادات القوية .
المرسل:عبد الله بوراس
المصدر : https://tinghir.info/?p=5281