أشرفت مؤسسة المقهى الثقافي” رولاكس بي اس” نهاية الأسبوع المنصرم الأحد 27 دجنبر 2020 في يوم الكتاب الدورة الثانية تحت شعار “أجيو نقراو” على حفل توقيع ديوان الشاعرة سميرة أملال
حضر الحفل ثلة من الكتاب والشعراء والإعلاميين والفاعلون الجمعويون حيت قدمت الشاعرة المحتفى بديوانها وتفضلت بتلاوة قراءة الديوان المولود في زمن الكورونا ضمن المجموعة الشعرية الثالثة تحت عنوان ” وجه آخر للموت “
وفي قرأت نقدية للمولود الجديد، يقول الناقد ”عبد الناصر أشلواو” لعل أول ما يطالع في الديوان هو العنوان الذي يحول على أبعاد رمزية لا حد لها لتيمه الموت ذلك المصير المحتوم الذي سيلقاه كل إنسان. لكن المسافر على بساط هذا الديوان سيجد أن الشاعرة سميرة أملال قد باحث عن الوجه الأخر للموت وأفشت لنا سرا كانت تخفيه قبل صدور هذا الديوان انه الموت من اجل الحياة والفناء من اجل البقاء.
وأورد الناقد أن قصائد الديوان تسلط الضوء على واقع أوطان تأكل صغارها لكنها كما قالت الشاعرة تناشد التغيير رغم المرارة، وتأبى إلا أن تحي بالأمل.
أن الديوان يختزل رؤية حالمة لعالم جديد يحررنا من سلطة الموت، موت الحلم وموت الواقع موت الأمل وكأن الشاعرة تحاول ترميم أشلاء الموت لتبعت فيها الفرح والحلم والشوق والفرح في حياة أخرى تتجدد بعد الموت ليصبح وجه أخر للموت وجه أخر للشمس.
وعليه فان الشعر عن سميرة املال بوح وحلم وانتصار لإنسان على الموت والشاعرة قد عبرت عن تجربة وجودية تتجاوز الاستسلام لمرارة الواقع لتنفتح على عالم جديد ينفتح على إذا أفضل وأجمل.
استمر بعد ذلك الحفل بقراءات شعرية للشعراء لبراعم نادي عكاظ . اتسمت بالتنوع والروعة في الإلقاء جعلت صبيحة الملتقى عرسا شعريا مطبوعا بالإبداع والتميز والموهبة بامتياز. وتقديم شواهد الشكر والتقدير وتكريم الأدباء والشعراء ممن كحضر الحفل.
مُصاب أنا بفزع الصمت
أدغدغ أشرعتي الورقية
و في بطن المحار
أُخبئ بوصلتي
أُهيئني جثة لغرائز الموج
تجر خلفها داء الرحيل،
آخر صورة لوجه الماء .
هذا البحر أصابه الزكام
و انا الوحيدة
أنا الوحيدة
ما عُدت أحفظ قواعد العوم .
من المجموعة الشعرية ” وجه آخر للموت “
المصدر : https://tinghir.info/?p=52716