في سياق مواكبتها للذكرى الرابعة لقيام حركة 20 فبراير، كتبت جريدة “لوموند” الفرنسية، مقالا استعرضت فيه الأحداث والأسباب التي تمخضت عنها الحركة، ومطالبها، وكيفية تجاوب النظام الحاكم معها.
واعتبرت “لوموند” في مقالها، الصادر بتاريخ 19 فبراير، أن “القصر” قام باستراتيجية “فعالة من أجل إنهاء الاحتجاجات”، حيث “صاغ دستورا جديدا وأجرى انتخابات، تمخض عنها فوزا تاريخيا لحزب العدالة والتنمية”، وأن “الحزب الاسلامي يعيش منذ ثلاث سنوات في هدنة مع القصر، دون أن يتحدى سلطاته”.
وأكد مقال الجريدة، أنه بالرغم من أن “المغرب لا يفوت أي فرصة لإظهار استقراره السياسي وكونه “استثناء عربيا”، مقارنة مع ما تعيشه المنطقة من فوضى”، إلا أنه ” لم يفلت من الاحتجاجات، حيث خرج آلاف المغاربة، يوم 20 فبراير 2011، للمطالبة بالعدالة الاجتماعية والديمقراطية”.
وأضافت الجريدة في تقريرها، أنه ” من الشعارات التي رفعتها حركة 20 فبراير، الدعوة إلى الحد من سلطات الملك في إطار نظام ملكية برلمانية”.
المصدر : https://tinghir.info/?p=5212