بوشارب تتفقد مشروع ترميم قصر آيت الحاج علي إحرطان وقيسارية “زنقة العيالات” بتنغير + فيديو

admin15 نوفمبر 2020
بوشارب تتفقد مشروع ترميم قصر آيت الحاج علي إحرطان وقيسارية “زنقة العيالات” بتنغير + فيديو
تنغير انفو

قامت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، السيدة نزهة بزشارب، يوم امس السبت، وعامل إقليم تنغير ، السيد حسن زيتوني، والعديد من المنتخبين والمسؤولين الجهويين والمحليين،  بزيارة تفقدية لأشغال ترميم قصر آيت الحاج علي إحرطان، والقيسارية المعروفة بـ”زنقة العيالات” التي تندرج في إطار برنامج التثمين المستدام للقصور والقصبات.

كما قدمت للوزيرة بذات المناسبة، معطيات حول المشاريع في طور الإنجاز، ضمن برنامج تأهيل الأحياء ناقصة التجهيز في مدينة تنغير والمدن الأخرى التابعة للإقليم..

ويكتسي المشروع أهمية بالغة بالنسبة للساكنة المحلية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، ويتوخى الحفاظ على التراث المعماري لهذه المنطقة وتحسين ظروف عيش سكان هذه المواقع، من خلال حفز الأنشطة المدرة للدخل.

وعلى هامش لقاء ترأسه عامل إقليم تنغير، السيد حسن زيتوني بمقرالعمالة ، قالت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة نزهة بوشار إن تثمين القصور والقصبات له دور كبير في إقلاع قطاع الإسكان، كرافعة قادرة على توفير فرص الشغل وإحداث مشاريع سياحية تعكس الهوية المغربية الأصيلة.

IMG 3113 - تنغير أنفو :: الخبر اليقين بين يديك

وأكدت السيدة بوشارب خلال اجتماع مع فاعلين محليين في مجال البناء والإسكان خصص لضمان إقلاع القطاع، أن هذه المقاربة تشكل أيضا فرصة جديدة للنهوض والتعافي من جديد بالنسبة للصناع الذين تضرروا بفعل جائحة كورونا.

وأكدت أن وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة تسهر أيضا على مواصلة الجهود الرامية إلى شمل إجمالي لهذه المراكز القروية بوثائق التعمير، مع تبسيط شروط البناء بالعالم القروي.

واستعرضت مختلف الإجراءات التي تبناها القطاع لتشجيع ميدان الإسكان، والتي تتعلق أساسا بدعم العرض والطلب والاستثمار، إضافة إلى حفز مناصب الشغل، وتبسيط مصادر التصديق ومنح الرخص.

من جانبه، قال عامل إقليم تنغير، حسن الزيتوني، إن قطاع الإسكان والتعمير يعتبر رافعة اقتصادية هامة، لاسيما خلال هذه الظرفية الموسومة بتفشي فيروس كورونا.

وأوضح العامل أن من شأن حفز القطاع إحداث فرص الشغل وإعطاء دفعة قوية للدينامية الاقتصادية بالإقليم الذي يعيش على وقع برامج تنموية قيد الإنجاز تروم تثبيت أسس العدالة الاجتماعية والترابية التي تسترشد بخطب صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وسجل السيد الزيتوني الحاجة إلى رؤية شاملة في مجال التعمير وإعداد التراب والبناء على مستوى إقليم تنغير، تمخض منتوجا لا تشوبه شائبة ويستجيب للمتطلبات التقنية والقانونية. ودعا في هذا الخصوص إلى تفاعل إيجابي بين عموم المتدخلين ابتغاء تنمية عمرانية بالإقليم تجعل المواطن في قلب الانشغالات.

وفي ما يتصل بتنفيذ برنامج التثمين المستدام للقصور والقصبات بتنغير، أشار العامل إلى أن هذه المبادرة أثمرت تطورات هامة بزخم جديد لفكرة تثمين التراث.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.