بعد إصابته بنوبة إغماء تُجهل أسبابها خصوصا أنه يعاني من أمراض منها التنفسية أفقدته الوعي وسقوطه في الشارع العام مساء يومه الاحد 8 نونبر الجاري ،ليتم نقله بعد ذلك وعلى وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي الحسني بالناظور ليؤكد طبيب المستعجلات لإبنه هناك وبعد فحص أن والده فارق الحياة ،ليطلب من العائلة إتمام أوراق تسليم الجثة والدفن ونظرا لتعقيد هذه المسطرة بعد تفشي جائحة كورونا والذي تطلب أكثر من 24ساعة ستؤجل العملية ليوم الاثنين صباحا .
لتبدأ العائلة مراسيم تلقي العزاء صباحا لتتفاجأ بدخول المتوفى ،الامر خلق نوعا من الارتباك والخوف لدى العائلة بعد توافد والدهم الذي كان في الأمس من عداد الموتى خصوصا الابن الصغير الذي لم يستوعب خبر الوفاة ليتفاجأ بعودة الأب من جديد ،هذا الاخير استغرب هو الآخر لهذا الأمر ظنا منه في بداية الأمر وعند خروجه من المستشفى أن عائلته تركته بالمستشفى متعمدة ذلك ،لكن واقع الحال يقول غير ذلك .
وصرح الابن البكر من خلال شريط يوضح فيه الواقعة أنه شرع في الإجراءات القانونية لرفع دعوى قضائية ضد موظفين بقسم المستعجلات، بعدما تسببوا في ما اعتبره الابن “ضررا كبيرا لأسرته، خاصة والدته وشقيقه الأصغر، والذي ما كاد يستوعب رحيل والده، حتى ظهر أمامه مجددا، فأصيب بانهيار نفسي شديد”، معتبرا أن القصة أغرب من الخيال.
وجدير بالذكر أن مثل هذه الوقائع تتكرر بالمستشفيات التي تعرف ضغطا كبيرا للعمل مما يتطلب من الأطر الصحية والتمريضية التأكد جيدا من الوفاة قبل إبلاغ الأهل بشكل رسمي .
المصدر : https://tinghir.info/?p=51655
