حسن الطاهيري
أبدع التلميذ الحسين الرحماني ، المزداد بدوار سيدي بوبكر ايت سدرات الجبل السفلى إقليم تنغير، وألف أول رواية بدواره بايت سدرات الجبل.
وفي تصريح للكاتب الشاب الحسين الرحماني ، قال أنه جد مسرور بكتابة وتأليف هذه الرواية التي كانت حلما بالنسبة إليه و عملا يعتز و يفتخر به، كما تقدم بالشكر الجزيل لكل من ساعده وأرشده لتحقيق هذا الحلم.
وأكد من خلال التصريح أن العزيمة والإرادة والاصرار هي مفتاح النجاح وأن العمل لتحقيق الأهداف غير مفروش بالورود ويتطلب الصبر والتضحية.
ويذكر أن الرواية “” حكاية قدر”” والمكتوبة في 50 صفحة ، تجسد الواقع الذي نعيش فيه من تناقضات وإضطربات نفسية وفكرية وكذالك من تقاليد وعادات سلبية توارثت من جيل إلى جيل ، ولا ننسى أن الرواية جسدت الفساد والظلم الذي يذهب ضحيته الكثير من الفقراء والأبرياء الذين تم إستبدادهم من طرف الطبقات المسيطرة وقد تضمنت الرواية كذلك جانب من اللامبلاة والإهمال الطبي في عمليات الولادة والذي يدفع تمنها اطفال وأمهات بريئات وتشتت أسرهن .
ولقد عالجت الرواية أيضا عدة قضايا إجتماعية حاول من خلالها الكاتب المزج بين ماهو خيالي وواقعي ولم ينس ايضا الجانب الإنساني والعاطفي ليجسد قصص إنسانية وعاطفية رومانسية داخل هذه الرواية المعنونة تحت عنوان “””حكاية قدر””” .
المصدر : https://tinghir.info/?p=51473