ورزازات .. دوار أليغ نوارك بكنطولة بين قساوة الطبيعة والتهميش والعزلة الإجبارية + صور

admin
آخر الأخبارجهوية
admin29 أكتوبر 2020
ورزازات .. دوار أليغ نوارك بكنطولة بين قساوة الطبيعة والتهميش والعزلة الإجبارية + صور

وخلفن عبد السلام – تنغير انفو

دوار اليغ نوارك وسط جبال امي نولاون باقليم ورزازات وهو عبارة عن دواوير صغيرة وعندما نتحدث عن عدد الساكنة فعددهم يناهز مئات الاسر لكنها ساكنة متفرقة على الدواوير والتي تعاني التهميش على جميع المستويات ..

دوار ” ترباط ” ايت سوال ” تيمردال ” اغير ” لمتيق ” تبعد هذه الدواوير في مابينها كلمترا او اقل ، ونتيجة لغياب المسالك الطرقية التي تربطها بالمركز، فإن أغلبها يعيش في عزلة تامة.
فلاحة بدائية لصعوبة التضاريس وفقر التربة وهجرة متزايدة جراء الجفاف والتهميش..

دواوير ايغ نوارك تعتمد الفلاحة في هذه المنطقة ، ونظرا لصعوبة التضاريس وفقر التربة، فلازالت الفلاحة بدائية تعتمد على المحراث الخشبي والدواب، وأهم إنتاج فلاحي بها هو الحبوب (القمح والشعير)، وتوجه المحاصيل الزراعية للاستهلاك الذاتي بالدرجة الأولى ويعتمد كذلك على منتوج كل من أشجار اللوز والتين، إلا ان الجفاف أثر سلبا في السنوات الأخيرة على إنتاج هذه الأشجار، الشيء الذي أثر على ساكنة هذه المنطقة، مما جعل العديد من الاسر تهاجر الى المدن الكبرى.

وقال الفاعل الجمعوي محمد المنصوري احد ساكنة دوار ايت سوال لتنغير انفو ، لم يبقى سوى الأطلال من دوار ايت السوال نعم 90% من ساكنة القرية هاجروا ورحلوا كانت معيشتهم تعتمد بالأساس على الفلاحة وماتدريه حقولهم الصغيرة من بعض الغلل البسيطة، وبسبب التهميش والاحتقار وغياب تام للسلطة والمصالح المحلية لم يعد للساكنة صبر وتحمل الظروف المعيشية الصعبة وتقلبات الطقس من جفاف يأتي على الأخضر واليابس و فيضانات تجرف معها كل من اعترض سبيلها ..

1 12 - تنغير أنفو :: الخبر اليقين بين يديك2 11 - تنغير أنفو :: الخبر اليقين بين يديك4 5 - تنغير أنفو :: الخبر اليقين بين يديك5 2 - تنغير أنفو :: الخبر اليقين بين يديك6 1 - تنغير أنفو :: الخبر اليقين بين يديك7 1 - تنغير أنفو :: الخبر اليقين بين يديك8 - تنغير أنفو :: الخبر اليقين بين يديك9 - تنغير أنفو :: الخبر اليقين بين يديك

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.