Ad Space

تنغير : هل فعلا سيفتخر المغرب بمثل هؤلاء.. من حزبنا أو من غير حزبنا….؟

admin
2015-02-16T21:49:02+01:00
آخر الأخبار
admin16 فبراير 2015
تنغير : هل فعلا سيفتخر المغرب بمثل هؤلاء.. من حزبنا أو من غير حزبنا….؟

نشر  احمد صدقي النائب البرلماني عن حزب العدالة و التنمية  على صفحته الفيسبوكية اليوم تغريدة كالتالي :



aid

سيفتخر المغرب بمثل هؤلاء.. من حزبنا أو من غير حزبنا….
——————————————————————————

كنت منهكا ومتعبا…والتقيت شخصا أكثر مني..الاخ عمر عباس رئيس المجلس البلدي لتنغير….
رجل دخل العمل الجماعي بنفس واسلوب جديد…
يشتغل في صمت…يصدق الناس…لا يعدهم الا بما يفي به…يقول الحق ولو على نفسه…
قطع قطعا جازما مع المصلحة الشخصية….حتى استعداه الكثيرون…ممن يبحثون عنها..وممن ألفوها….وحتى تخلى عن حقه بين الناس…من اجل المصلحة العامة….
معه لم تعد تنفع الولاءات …ولا القرابات…وأصبح الناس سواسية أمام مصالح الجماعة….
وهذا ما أثار حفيظة ….البعض….وهم حاليا يشتغلون على تبخيس عمله….والتنقيص منه….
والجميع يعلم أن ما تحقق في تنغير حاليا…لكل تنغير….وليس لافراد او جماعات….ما لم يتحقق من اواخر الخمسينات…حيث اسست هذه الجماعة….بشهادة كل من زار تنغير…ومنهم رمز من رموز المعارضة…مر هنا قبل ايام…والتقيته في البرلمان…يتحدث عن تنغير…وعن الطفرة الفجائية التي عرفتها…بحماس كبير…
هذه شهادتي عن رجل أفنى كل شيء لخدمة جماعة انا واحد من مواطنيها….ليس لانه من حزبنا….او انه من أصدقائنا….ولكنه ممن يتوجب علينا ان نشكرهم صادقين على ما أسدوه من خدمات لمناطق…وجدت منكوبة وبقيت منكوبة لعقود طوال…
بمثل هؤلاء سيفتخر المغرب….وهم كثر….ولكننا لا نعرفهم…لانهم يشتغلون في صمت…
ليس في حزبنا فقط ولكن في كل الاحزاب….وفي كل المناطق…
أنا أتفهم موقف البعض منه….لأنهم فقدوا أشياء كثيرة…ألفوها من قبل….
وأرجو ألا يثيرهم كلامي هذا…وسأتي لاحقا بما يعضده ويؤكده من الوقائع والارقام والمعطيات….التي لا تدع مجالا للشك….وان كان واقع تنغير في الحقيقة حاليا وما حصل من تغيير كبير ظاهرا للعيان…لن يكلف أي جهد لاظهاره وابرازه…..
في الاخير توجب شكره وشكر كل من ساهم معه من ادارة ومنتخبين ومن كل التوجهات في تحقيق ما تحقق لهذه البلدة الطيبة…

احمد صدقي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.