أصدرت النقابة الوطنية للصحة فرع ورزازات التابعة للكونفدرالية الديموقراطية للشغل بيان حول الاختلالات و المشاكل التي تعتري المركز الاستشفائي الإقليمي بورزازات، توصلت الجريدة بنسخة منه.
وجاء في البيان أن “المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة بورزازات يتابع بقلق و تذمر شديد الوضع الصحي بالإقليم سواء الوضع الوبائي أو الخدمات الصحية الأخرى المقدمة لساكنة إقليم ورزازات”.
وأضاف البيان “فبالإضافة إلى تداعيات وباء كرونا نجد أنفسنا، كشغيلة صحية و كنقابة مواطنة ذات قوة اقتراحية ، أمام وباء إداري يسعى إلى ضرب جل مكتسبات الشغيلة الصحية و يساهم بشكل كبير ي ضرب المستشفى العمومي عبر سنه سياسة الآذان الصماء تجاه المشاكل الحقيقية التي يتخبط فيها المستشفى الاقليمي لاسيما التسيير الارتجالي و الاحادي للمدير بالنيابة و تغييبه المتعمد لمضامين القانون الداخلي للمستشفيات وكذا عدم إيمانه بالمقاربة التشاركية في حل معظم المشاكل بالمستشفى”.
وسجل البيان، على مستوى المركب الجراحي المركزي:
- الضغط على الدكتورة رجاء جنان المشهود لها بالكفاءة و حسن التدبير على تقديم استقالتها من مهمة طبيبة رئيسة للمركب الجراحي المركزي خدمة لجهة معينة ، ليترك المركب الجراحي لكل من هب و دب يصول و يجول خدمة لأجندات القطاع الخاص و ما إلى ذلك من تداعيات .
- توقف جميع العمليات بالمركب الجراحي المبرمجة و المستعجلة و ترك المرضى لمصيرهم سواء الرضوخ لسماسرة القطاع الخاص أو السفر لأكثر من 300 كلم لتلقي العلاج.
- غياب طبيب التخدير و الإنعاش.
- هزالة احصائيات المركب الجراحي المركزي في الوضع الحالي خاصة أن السيد المدير بالنيابة أعفى الفئة المحظوظة من العمل بمصالح علاج مرضى كوفيد 19
- استمرار اغلاق المركب الجراحي للولادة ضاربا بعرض الحائط استراتجية الوزارة الوصية في العناية بالأم و الطفل.
- المصير المبهم لصفقة التجهيزات التي كنا ننتظر منها تعزيز العرض الصحي و فتح المركب الجراحي الجديد الذي يتوفر على ستة غرف للعمليات.
- مصير مصلحة الأنف و الحنجرة و العين بعدما اضطرت الأطر الطبية و التمريضية إلى تعليق العمل بهما نظرا لتخصيص مستشفى بوغافر لاستقبال و معالجة مرضى كوفيد 19.
على مستوى مركز التشخيص:
- غياب مركز تشخيص قار و مجهز لفحص المرضى و جعل الأطباء الاختصاصيين يتدبرون أمورهم.
- الغموض الذي يشوب لوائح الانتظار للعمليات المبرمجة بعد التشخيص و عدم إطلاع الادارة على عدد و طريقة برمجة المرضى في كل تخصص.
- اكتظاظ المرضى أمام قاعات التشخيص إلى ساعات متأخرة من النهار في انتظار بدء عملية الفحص في ضرب صارخ لإجراءات السلامة.
على المستوى الإداري و التدبيري :
- تلكأ شركات المناولة في تأدية أجور المستخدمات و المستخدميين رغم المجهودات الجبارة التي يقومون بها في ظل الجائحة.
- الأحادية في اتخاذ القرارات و عدم احترام المساطر المنصوص عليها في القانون الداخلي للمستشفيات
- غياب المراقبة و التتبع لشركات المناولة و عدم السهر على تطبيق دفاتر التحملات .
- الاستمرار في التستر على التغيبات الممنهجة رغم تفشي الوباء بالإقليم.
على مستوى مصالح كوفيد 19:
- إعفاء الفئة المحظوظة من العمل بمصالح العلاج كوفيد 19.
- إقبار مصلحة الإنعاش كوفيد بذريعة دمجها مع مصلحة العلاجات المركزة رغم عدم توفر الشروط الضرورية ( كميرا المراقبة …..)
- الضغط الكبير على جهاز السكانير الوحيد المتوفر بالإقليم.
- تزايد عدد المصابين في صفوف الأطر الصحية.
- زيادة الضغط على مصالح كوفيد 19 بسبب المرضى الوافدين من الأقاليم المجاورة.
- النقص الحاد في أطباء التخدير و الإنعاش و إقصاء إقليم ورزازات من التعيينات الجديدة في هذا التخصص من طرف الوزارة الوصية.
- التراخي و عدم الصرامة في إجراء ات السلامة بمصلحة الإنعاش و العناية المركزة خاصة و المستشفى عامة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=51098