تنغير انفو / متابعة
أكد محند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية أن تفعيل الترسيم الدستوري للغة الأمازيغية سيجعلها تواجه تحدي انتشار اللغة الفرنسية في المغرب كما هو الشأن بالنسبة للغة العربية، مشددا على تقوية اللغتين في الحياة العامة كضمان لاستمرارهما، واعتبر العنصر الأمازيغية ليست قضية حزب معين، أو قضية خاصة بحكومة أو أغلبية، وإنما هي من القضايا الكبرى التي ينبغي بحث سبل تفعيل رسميتها من خلال لجنة ملكية توفر لها القوة والإجماع اللازم.
وعبر العنصر، في حوار مع موقع “عربي 21″، عن رفض حزبه أن تبقى الأمازيغية حكرا على الأمازيغيين المتطرفين، معربا عن اختلافه مع أصحاب الطروحات غير الواقعية في الموضوع، شارحا تصورهم العام لتفعيل رسمية الأمازيغية التي تحظى باهتمام خاص لدى “الحركة الشعبية”.
الوزير في حكومة عبد الإله ابن كيران، وفي أكثر من حكومة سابقة، يقيم مقارنة بين هذه الحكومة التي قال إن لها نكهة خاصة، وبين الحكومات السابقة التي شارك فيها حزب “الحركة الشعبية” والتي قال إنهم لم يكونوا مؤثرين في قراراتها، كما يشرح كيف استطاعت أربعة أحزاب بمرجعيات مختلفة (إسلامية، وليبرالية، واشتراكية) أن تستمر في ائتلاف حكومي واحد. معتبرا أن “التقسيم الكلاسيكي الذي كان في الماضي بين اليسار واليمين لم يعد له وجود، فالجميع اليوم يعتبر نفسه حزبا وسطيا”.
واعتبر وزير الداخلية السابق، والوزير المنتدب في التعمير وإعداد التراب الوطني حاليا، مشروع مالية 2015 ولذي جرى عرضه مساء أمس الاثنين بالبرلمان “جريئة وغير تقشفية”، مجريا مقارنة بين مالية 2015 والقوانين المالية للسنوات السابقة
المصدر : https://tinghir.info/?p=509