عبد المجيد صرودي
في كل سنة نتكهن بانفراج جديد يمس هذه المنطقة الهامشية التي لم تعد في النسيان، بل فرضت نفسها بأبنائها الذي هاجروها، وحاولوا التعريف بها بطرق وأخرى، عبر هذه الواجهات الإلكترونية، ونحن من هؤلاء الذين لا يستطيعون البعد عنها روحا، فهي ماضينا ومستقبل أولادنا.
أتذكر تفاصيل التعديل الإداري الذي جعل ألنيف تعود إلى تودغى، ولست أدري لماذا؟ في الوقت الذي كنا تابعين لأرفود والرشيدية، وكانت الأمور مألوفة – ولو على الأقل نسبية التهميش – إلى حد الانفعال والاحتجاج لما صدر القرار من جهات عليا!
ومؤخرا ثارت ثائرة بعض منتسبي الجسد التربوي بتنغير، لما صرفت بعض التجهيزات بمنطقة ألنيف – بمقتضيات قانونية وتربوية معقولة – مدعون أن دادس وتودغى وامكون أولى؟
وهاهي مذكرة تنغير للنموذج التنموي؛ زادت كلامنا توثيقا ووثاقا، نحن لا نريد لهذا الإقليم إلا النجاح تلو آخر، ونرتقب متى الإعلان عن الخروج من هذا النفق المعوج!
يقولون: إن ” أهل القبلة ” عندهم الكامون والشطة الحارة والطلح والسدر والدفلة وتورزة، ولك أن تعرف بأن كل شخص يأخذ من بيئته الكثير؟
وهذا ندائي الأخير:
لابد من إعادة النظر في التقسيم الإداري التابع لإقليم وعمالة تنغير، وأخال أن السنوات التي تابعت قيادة ألنيف فيه المنطقة إداريا أرفود والرشيدية أفضل حالا من الآن؟
المصدر : https://tinghir.info/?p=50738