خالد حالمي
قبل 22سنة احتضنت قلعة امکونة رضیعة ستشق مسارها بین الألوان و الورود. أمیمة خرو فنانة تشکیلیة تفتقت عبقریتها الفنیة في عمر تسع سنوات بالمدرسة الابتداٸية فعشقت المسرح و القصة القصیرة . لتحط بها الرحال في محطة التشکیل و رسم الملامح” البورتریه”.
بتشجیع أهل بیتها و مدرسیها اکتسبت أمیمة عزیمة الاستمرار وسط انتقادات بمسها بحرمة الخلق، لکن بقوة الإصرار تحدت مسالک التبخیس و التجریم لتطور اداءها و تجربتها الفنیة.
ولجت ابنة قلعة الورود الکلیة من بوابة مبرهنات الریاضیات و شبکة الاعلامیات لتتوج مسارها العلمي وسط تجشیعات لتجربتها برعایة ادارة الکلیة کعربون دعم و محرک لمواصلة المسار الفني.
امیمة ترسم البورتریه بوضوح اشبه للواقع .
عن احلامها تحکي خرو عن حلمها في جمع شباب و رواد الفن التشکیلي بالجنوب الشرقي في ملتقیات فنیة لایصال رسالتهم دون حوجز..
لعل لکل فنان کلمة وکلمة الفنانة خرو بوضوح عبر منبر تنغیر انفو “و الكلمة الأخيرة هي إِلى حَبّيتي شي حاجَة أَوْ مَوهوبٍ كَمَّلَ وَ بْتاكَرْ فَداكْ المَجالْ و مايْهَمَّكْشْ النَّاسْ المُنْتَقِدينْ شَجَّعْ راسْكْ ..”
المصدر : https://tinghir.info/?p=50726