يعاني العشرات من التلاميذ القاطنين بدوار اسغمو التابع للنفوذ الترابي لجماعة امي نولاون بإقليم ورزازات ، من غياب وسيلة للنقل المدرسي، إذ يضطر أغلبيتهم إلى التنقل عبر سيارات النقل المزدوج وعبر سيارات أخرى “الخطافة”، لالتحاق بحجرات الدراسة..
وقال هؤلاء التلاميذ، في تصريح “ لتنغير انفو “حنا ديما كنعانيو..كنفيقو في مع الصبح او ماكانرجعو حتى العشية ..ما ناكلو مزيان ما كنّعسو مزيان ما كنقراو مزيان”، يقول أحدهم، فيما قاطعه آخر: “حيدوا لينا النقل وخلاونا نركبو مع الخطّافة والكاميونات “؛ في حين قالت إحدى تلميذات التعليم الاعدادي “المدرسة بعيدة علينا وغياب وسائل النقل المدرسي كيعرّضنا للمشاكل والتأخّرات والغياب، بل الانقطاع عن الدراسة أحيانا، والدرّاجات العادية حل تراقيعي”…
وفي تصريح لاحد ابناء المنطقة لتنغير انفو ان سبب الغاء خط اسغمو لمدة اربعة سنوات بحجت البعد وغياب الطريق
وعدم قدرة الجمعية عن توفير المصاريف الكافية( سائق الحافلة من جهة و مستلزمات الوقود من جهة أخرى ) فالدعم الممنوح للجمعية لايكفي لتغطية هذه المصاريف حسب قوله ..
كما عبّر هؤلاء التلاميذ، ، عن استيائهم من انعدام النقل المدرسي، الذي بات يثير القلق بشكل جدي مع كل موسم دراسي، في ظل لا مبالاة مسؤولين بالمنطقة بمثل هذه المطالب ؛ وهو ما زاد من معاناة أولياء التلاميذ مع مصاريف سيارات الخواص ( الخطافة ) التي يلجأ إليها العديد منهم إلى توقيفها بشكل عشوائي صباح مساء، لغياب النقل المنتظم الذي جعل الدوار في عزلة تامة؛ بل إن الكثير من الأولياء رفضوا السماح لأبنائهم بمتابعة دراستهم، بسبب ارتفاع مصاريف النقل وكذا وجبة الغذاء، حيث يضطر البعض إلى المكوث بالقرب من المؤسسة وعدم مغادرتها إلا بعد انتهاء الفترة المسائية من الدراسة…
المصدر : https://tinghir.info/?p=50391