افاد مصدر مطلع ان مصالح الشرطة القضائية بمفوضية الشرطة بتنغير تمكنت من ايقاف أحد مروجي المخدرات و مسكر ماء الحياة الذي كان يتحصن منذ مدة بالجبال المحاذية لحي أفانور و حي أسفالو والمنحدر من مدن شمال المملكة المعروف بلقب “الشريف” ،وكان المعني بالأمر بجلب المخدرات من مناطق شمال المملكة رفقة مساعديه بالاستعانة بالدواب “الحمير” مشيا على الاقدام مرورا بالجبال الى غاية المغارات و الكهوف التي تتواجد بالجبال المذكورة، حيث يستقبل زبناءه من المروجين او المدمنين على استهلاك المواد المحظورة فور حضوره بعيدا عن المراقبة الأمنية مستغلا صعوبة تضاريس المنطقة التي يتحصن فيها وسهولة التواري عن الانظار.
واضاف نفس المصدر المطلع انه سبق لعناصر الشرطة القضائية ان قامت بمباغتة مروج المخدرات المذكور عبر عمليات امنية منسقة و مكثفة بغية ايقافه بالجبل دون جدوى نظرا للافتقار الى المعطيات الشخصية التي تخصه غير ان مصالح الشرطة بمفوضية الشرطة تنغير كثفت من مجهوداتها ونجحت في الاخير من ضبط معطياته الشخصية وبالتنسيق مه مصالح الشرطة القضائية بفاس امكن الوصول اليه وايقافه بمدينة فاس ليتم تقديمه في حالة اعتقال بعد انتهاء البحث معه امام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتنغير التي قررت ايداعه بالسجن المحلي بورزازات تمهيديا لمحاكمته من اجل المنسوب اليه.
المعني بالأمر وصف رفقة شركائه الدين لا يزالون في حالة فرار بانه مروج المخدرات و مزود مدمني كل من مدينة تنغير و المدن المجاورة لها بتلك المواد المحظورة وقد استطاع التواري عن الانظار نظرا لعدم الافصاح لزبنائه عن هويته الحقيقية الاكتفاء بمناداته بلقبه.
و من اجل عدم الافلات من العدالة فقد اثمرت الابحاث المتواصلة و مجهودات الشرطة القضائية بتنغير من التعرف عليه وايقافه و تقديمه في الاخير الى العدالة لتقول كلمتها في الموضوع.
وهذا يجري البحث عن باقي شركاء مروج المخدرات المذكور المعروف بهذه المدينة بلقبه.
المصدر : https://tinghir.info/?p=50043