Ad Space

منصف السلاوي يفاجئ الجميع ويهدد بالاستقالة من مهمة تطوير لقاح ضد كورونا‎

admin
2020-09-05T13:59:42+01:00
آخر الأخباردولية
admin5 سبتمبر 2020
منصف السلاوي يفاجئ الجميع ويهدد بالاستقالة من مهمة تطوير لقاح ضد كورونا‎
وكالات انباء

أعلن العالم المغربي منصف السلاوي رئيس الفريق المكلف بجهود تطوير لقاح ضد فيروس كورونا في الولايات المتحدة، أنه سيتخلى عن مهمته إذا تدخل السياسيون في تطوير لقاح ضد “كوفيد-19”.

وأثناء حواره مع مجلة Science Magazine الأمريكية، قال السلاوي: “سأستقيل على الفور إذا كان هناك تدخل غير مبرر في هذه العملية”.

وذكر المستشار العلمي لإدارة ترامب أنه سيتخلى عن مهمته إذا أصدر السياسيون تصريحا بالاستخدام الطارئ للتلقيح دون الموافقة عليه من اللجنة العلمية.

وجاء ذلك بعد إعلان مدير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن وكالته تجري استعداداتها للتعامل مع توزيع لقاح واحد أو أكثر من لقاح لمواجهة فيروس كورونا قبل نهاية العام الجاري 2020.



aid

وصرح السلاوي تعليقا على ذلك: “من الممكن ولكن من غير المحتمل جدا أن يكون اللقاح جاهزا للتوزيع بحلول ذلك الوقت.. هناك احتمال ضئيل للغاية أن التجارب التي تجري كما نتحدث يمكن أن تكتمل قبل نهاية أكتوبر، وبالتالي يمكن أن تكون هناك موافقة إذا تم استيفاء جميع الشروط الأخرى المطلوبة للحصول على ترخيص استخدام الطوارئ”.

وعند سؤاله عن تخوف الأمريكيين من ضغوط محتملة لاستعمال اللقاح في نوفمبر، قال السلاوي: “بغض النظر عن مواقفي السياسية، يجب القول إنني لا أعتقد أن هذا أمر عادل، لأن 1000 شخص يموتون كل يوم بسبب (كوفيد19)،  فإذا حصل اللقاح على (دليل السلامة والفاعلية) في 25 أكتوبر يجب أن يطلب في 25 أكتوبر، وإذا تم ذلك يوم 17 نوفمبر يطلب يوم 17 نوفمبر.. أما إذا كان يوم 31 ديسمبر فيجب أن يطلب يوم 31 ديسمبر”.

وأضاف: “يجب أن يكون محميا تماما من السياسة، ولا أستطيع التحكم في ما يقوله الناس، فالرئيس يقول أشياء والآخرون يقولون أشياء، ولكن لن يكون هناك ترخيص لاستخدام الطوارئ إذا لم يكن اللقاح سليما”.

وعبر منصف السلاوي عن ثقته في أن اللقاح سيكون جاهزا قبل نهاية العام لمنحه للفئات المعرضة للخطر مثل المسنين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.