بلاغ صحفي
الى كل المنابر الاعلامية
حول ما آلت إليه الاوضاع بالطريق الرابطة بين دمنات وكرول
رغم الوعود المتكررة بالإصلاح“…لتستمرالعزلة…و يستمرالعبث بأحلام الساكنةبالمنطقة”
تلقت ساكنة كرول وعودا متكررة بإصلاح الطريق التي تربطهم بمدينة دمنات، و من المعلوم أن الطريق سبق ورصدت لها ميزانية هامة قصد الاصلاح والترميم وفق معايير جيدة تعيد للساكنة المكانة التي يستحقونها خصوصا مع ما تعانيه المنطقة من عزلة قاتلة ونقص في الخدمات العمومية بمختلف أنواعها، وكان من المفروض ان تنتهي الأشغال متم سنة 2014، وإنه وبعد ان استقبل السكان خبر الاصلاح بكامل الفرح والسرور وبعدما بذلوا الغالي والنفيس في سبيل انهاء المشروع ، وذلك من خلال الاستغناء عن جزء من أراضيهم دون تلقيهم لتعويضات بما أن المنفعة العامة حسب قناعاتهم هي الأساس، وبعد التضحية بالممتلكات الخاصة من خلال قطع أشجار اللوز والزيتون والتين وغيرها والتي تعتبر مصدر رزق اساسي لساكنة المنطقة في سبيل هذا القصد النبيل،وبعد سنة من “الاشتغال” في توسيع الطريق أولا،(سنة كافية لإعداد طريق سيار بين مدينتين)، تفاجأت الساكنة بتوقف الاشغال ومغادرة كل الأجهزة والمعدات للمكان دون اصلاح ولو شيء يسير من هذه الطريق، فلا هي تركت على حالها قاسية تقاوم الثلج والمطر بأحجارها، ولاهي أصلحت اصلاحا نهائيا، ليحس الجميع ان تلك الآلات ماكانت هناك إلا ضحكا على الناس واسكاتهم وتوهيمهم أن الطريق قيد الاصلاح، حيث زادت حالتها سوءا بفعل أطنان التراب التي أدى إليها التوسيع دون جدوى، فما هي إلا قطرات قليلة من المطر حتى تصبح عبارة عن بركة من الوحل لاتصلح لا للراجلين ولا لسيارات النقل المزدوج ولا للبهائم، الشيء الذي يؤثر سلبا على السير العادي للحياة في هذه المنطقة، ليزيد عدد المتضررين ويزيد معه الاستنكار والتنديد، السكان يستنكرون هذه الوعود الكاذبة وذلك لأن ممتلكاتهم نهبت وأشجارهم قطعت في سبيل إصلاح الطريق وليس في سبيل الزيادة في كاريتتها، ارباب النقل المزدزج بصفتهم الملاذ الوحيد والحل الوحيد لساكنة المنطقة ينددون ويستنكرون وضع الطريق الذي يزيد من صعوبة اشتغالهم بالمنطقة ويهددون مرارا بالتوقف عن الوصول اليها ان لم تصلح وترمم مما يهدد بزيادة العزلة،خصوصا وانها كانت احسن حالا مما آلت إليه، رجال التعليم ورغم مايعرفعليهم في هذه المنطقة من صبرومثابرة وبذل الغالي والنفيس في سبيل تعليم أفضل لأبناء المنطقة يستنكرون وينددون وذلك لأن جاهزية الطريق من شأنها أن تساهم في الاشتغال في ظروف أحسن وأن تسهل عملية النقل من دمنات الى المركزية وفرعياتها التي كلما ابتعدت كلما زادت الطريق سوءا وكلما زادت العزلة.
وعليه تنهي الساكنة الى الرأي العام أنه وبعد سنين من صبر ايوب من أجل رؤية الطريق في ظروف أحسن،قررت ساكنة كرول وكل المتضررين من تلاميذ ورجال تعليم وارباب النقل المزدوج وغيرهم، رفع هذا البيان الاستنكاري الى كل الجهات المسؤولة وكل المنابر الاعلامية، وليتحمل الجميع مسؤوليته في ما ستؤول اليه الاوضاع، ولإعمال مبدأ المشاركة والمحاسبة في تذبير المال العام، فمن حق ساكنة المنطقة أن يعرفوا ما الذي حصل لهذا المشروع الاصلاحي الذي يهمهم ومن حقهم ان يعيشوا مغرب فك العزلة والاهتمام بالعالم القروي.
رشيدغاندي
عن ساكنة كرول
المصدر : https://tinghir.info/?p=4985