تنغير أنفو-متابعة
قبل أن تطأ قدماك مدخل حمام للا مريم في مدينة بنسليمان الا وقد تستوقفك بطاقة كتِب عليها “سلامتك تهمنا …” مرفوقة بتوجيهات التدابير الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس” كورونا” .
حمام للا مريم بحي للا مريم تم فتحه وفق المنصوص عليه في بروتوكول تدبير خطر العدوى بوباء كوفيد 19، ليوفر بعد ذلك لزبنائه كل ما من شأنه يحفظ السلامة من الإصابة بفيروس كورونا، حيث جندت لهذا الغرض آلة لقياس حرارة الزبناء والذين حُدد عددهم في 15 شخص كطاقة استيعابية توفر لكل واحد منهم مساحة وتباعدا جسديا، وأيضا آلة لسائل معقم اليدين، كما أن القيِّم على الملابس قبل تسلمه أوتسليمه منك أو لك حقيبة الملابس يرش بعض المعقمات على هذه الاخيرة، وداخل الحمام هو الآخر لم يستثنى من هذه الإجراءات الصارمة، حواجز بلاستيكية بين الزبناء معقمات “ماء جاڤيل” هنا وهناك لتنظيف المكان قبل الجلوس كما أن تسليم الإناء البلاستيكي يسبقه ويليه تعقيم .
وحسب ماصرح به أحد المستخدمين هناك لجريدة تنغير أنفو أن هذه الإجراءات تكلف ماديا و وقتا، لكن تبقى سلامة الزبناء فوق كل إعتبار، وأضاف أن هذه الجائحة باحترامنا التدابير الاحترازية ومسؤوليتنا جميعا سنتغلب عليها باذن الله، وأوضح أحد الزبناء الأوفياء لهذا الحمام “هذا الأمر غير جديد على هذا المرفق، فخدماته عالية الجودة وبتسعيرة تراعي للمستوى المعيشي لساكنة هذا الحي وحتى الاحياء الأخرى المجاورة والبعيدة، و معاينتكم (قاصدا جريدة تنغير انفو ) دون سابق إنذار المجهودات المبذولة من طرف إدارة هذا الحمام لتوفير سلامة الزبناء من الإصابة بعدوى فيروس كرونا خير دليل على أن ماقيل و ما يقال عن حمام للا مريم صحيح “.
ويذكر أن السلطات في بنسليمان تعاين وعن كثب وبشكل يومي عبر دوريات للامن الوطني والقوات المساعدة وأعوان السلطة مدى إحترام المرافق الخدماتية من حمامات مقاهي … التدابير الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا، كما أنها تضرب بيد من حديد كل إخلال لهذه الشروط عبر إغلاقها وتغريم أصحابها .
المصدر : https://tinghir.info/?p=49805