أستاذة لتلميذ: أنت حيوان وعندي الحق نسب ليك مك وجداك وسير عيط للوزير!!

الانسان حيوان ناطق
===========
التلميذ الذي لا يستطيع كتابة تعليق باللغة العربية ليس له الحق بالتدخل في موضوع التعليم و المدرسة عموما بل لا يستحق أن يكون منظفا فيها و ليس له أن يدخل حتى مراحيضها ، الأستاذ سيد قسمه ، و هذا هو المتداول و المعروف ، فالعلاقة بين الأستاذ و التلميذ لا ترقى إليها إلا علاقة الأبوة و الأمومة ، فالأستاذ هو الوحيد الذي يحضى بهذا الامتياز دون غيره من موظفي الدولة بما فيهم الوزير الأول أو الثاني و حتى الثالث، فالتلاميذ وحدهم هم القادرون على معرفة الأستاذ من حيث سلوكاته في الفصل، فهو أحيانا لطيف ظريف منطقي مع نفسه و تلامذته يدرأ عنهم المضرة و ينور طريقهم ، و أحيانا خاصة عندما يرتفع ضغط الفروض و الواجبات و الإعداد و يخرج بعضهم عن الصف ، 3 لم يحضروا الواجب و 4 ليس لديهم مقررات و لا مراجع ، و آخرون استعصى عليهم الحل و بعض آخر تغيب يوم الفرض ، هنا لا بد أن الأستاذ سيعلن حالة الطوارئ على الجميع ( و كية اللي جات فيه ) لأن داعي العلاقة الذي ذكرناه بدفعه لمحاولة دفعهم للعمل بكل الوسائل و مهما كانت الظروف ، فيزبد و يرعد و يلعن الشرق و الغرب و يوم المباراة و ربما حتى يوم الترسيم و التعيين ، لذا علينا إذا ما انتفض الأستاذ أن نستمع إليه و نعلم ما يريد بتلامذته .
أما عن كونها نعتته بالحيوان ، فليس في ذلك من عيب مادام الانسان حيوانا ناطقا،