لن يختلف اثنان في أهمية الدور الذي تضطلع به حافلات النقل المزدوج في فك العزلة على مجموعة من دواوير منطقة كنطولة والنواحي بجماعة امي نولاون اقليم ورزازات غير أن نعمة هاته الوسائل ما لبثت أن تحوّلت الى نقمة بسبب جشع بعض أصحاب النقل المزدوج في ظل غياب المراقبة ، فهناك اكتظاظ كبير خصوصا في الاسوق الأسبوعية الخميس بتوندوت ويوم الاثنين بسكورة حالة من الفوضى الناتجة عن جشع أصحاب هذه العرابات هؤلاء لا يحترمون قانون السير، و يعرضون حياة الركاب و حياة باقي السائقين للخطر .
أما بخصوص أثمنة النقل المزدوج فقد ارتفعت بشكل صاروخي خلال الاشهر الأخيرة بل أصبحت المناسبات المختلفة من عطل وفصل الصيف والأعياد مناسبة للابتزاز بامتياز تعرف فيه الأسعار ارتفاعا مهولا يضرب القدرة الشرائية للمواطنين ويجعلهم بضاعة يتقاذفها جشع المشتغلين في هذا القطاع..
وحسب الملاحظ وما عاينته “تنغير انفو” على الطريق الرابطة بين كنطولة وسكورة ، فإن غالبية أصحاب النقل المزدوج يرغمون الركاب على التزاحم والإكتضاض وإقتسام الكراسي في ظروف لا إنسانية، سببها الطمع في دريهمات قليلة، غير مبالين في ما قد ينجم من كوارث إنسانية تزهق معها أرواح كثيرة بسبب حادث لا قدر الله.
المصدر : https://tinghir.info/?p=49696