البلاغ الوزاري الأخير واضح جدا – في اعتقادي – بخصوص الاختيارات المتاحة لكل متدخل تربوي مسؤول، وفاعل في قطاع التعليم؛ من أطر إدارية وتربوية على درجاتها، فلا يتخيل إلي ذلك الغموض والارتباك الذي أكده بعض الزملاء.
أما إبلاغي البلاغي إلى العامة؛ فالأمر لا يعدو أن يكون اقتراحا، أظنه مبني على معطيات دقيقة، كان آخرها حصيلة التعليم عن بعد، إلى متم شهر يونيو المنصرم. وكلامي لا يذهب مذهب الجودة والمردودية بقدر ما يميل إلى الحل الأقل خسارة، لأن الخسارة مؤكدة، وكورونا هي الفيصل – حاليا – في كل القطاعات، وفي كل دول العالم دون استثناء!
بل إن السؤال – الآن – سؤال الاستمرارية البيداغوجية لا سؤال الجودة ولا العمومية ولا الخصوصية؟
وهكذا، فإن هذا الحل – حسب الوزارة – يبدو أكثر واقعيا، فمن أراد أن يتحمل تكاليف الحضور مرحبا به، ومن غلّب البُعدية فله ذلك. لأن الأس والأساس موجودان مستعدان في كل حين، إدارة وأساتذة.
أما أن يكون الأساتذة في الأقسام والتلاميذ في المنازل؛ فهذا أقرب إلى الحجر الصحي التربوي الأفضل، إذا عملت الأسرة عملها الموكول إليها، قبل وبعد المدرسة!
المصدر : https://tinghir.info/?p=49590