أشرف عامل إقليم تنغير حسن الزيتوني صبيحة يوم الأربعاء 19 غشت 2020 رفقة الكاتب العام للعمالة والوفد المرافق له، الذي ضم مختلف المصالح الأمنية والمدنية المسؤولة بالإقليم وعدد من المنتخبين، والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بتنغير، على إعطاء انطلاقة أشغال مجموعة من المشاريع التربوية بإقليم تنغير بتكلفة إجمالية تفوق 30,6 مليون درهم.
وتهم هذه المشاريع التربوية التي يندرج إنجازها في إطار أجرأة المشاريع الملتزم بها أمام أنظار صاحب الجلالة نصره الله، وتفعيل حافظة مشاريع مضامين القانون الإطار 51.17 لمنظومة التربية والتكوين، في مجاله المتعلق بالإنصاف وتكافؤ الفرص، عبر توسيع شبكة المدارس الجماعاتية، وتطوير وتنويع العرض المدرسي وتحقيق الزامية الولوج لاسيما بالوسط القروي والجبلي، وتعزيز برامج الدعم الاجتماعي ودعم البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية، استكمالا للأوراش الاستثمارية التي فتحتها المديرية للنهوض بقطاع التربية والتكوين بإقليم تنغير.
في هذا الإطار، وفي احترام للتدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية من فيروس كوفيد-19، أعطى العامل الزيتوني والوفد المرافق له انطلاقة أشغال بناء ثانوية محمد ويندي التأهيلية بالقطب الحضري بجماعة تنغير والتي رصد لها غلاف مالي إجمالي يفوق 11.8 مليون درهم، وأشغال بناء ثانوية الأطلس الإعدادية بجماعة إغيل نمكون بغلاف مالي يفوق 10.7 مليون درهم، وأشغال بناء المدرسة الجماعاتية بجماعة حصيا بغلاف مالي يفوق 8 مليون درهم. حيث قدم السادة المهندسين المعماريين بطائق تقنية حول كل مشروع على حدة.
تجدر الإشارة إلى أنه خلال تقديم البطائق التقنية لهذه المشاريع، قدم المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بتنغير للحضور حصيلة إنجاز البرامج المادية الاستثمارية للمديرية الإقليمية (من سنة 2017 إلى غاية 2020)، والتي همت تعويض 190 حجرة من المفكك، وتوسيع المؤسسات التعليمية ب 130 حجرة دراسية، وبناء أسوار 51 مؤسسة تعليمية، ترميمات جديدة من المؤسسات وأقسام الداخليات، و77 حجرة للتعليم الأولي، وبناء 61 مرفق صحي، وتأهيل فضاءات 166 مؤسسة تعليمية، وبناء 51 إدارة تربوية، وتأهيل جميع أقسام الداخليات،… كل ذلك بلغت تكلفته ما يفوق 198.7 مليون درهم من ميزانية الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين درعة تافيلالت المفوضة للمديرية الإقليمية بتنغير.
المصدر : https://tinghir.info/?p=49366