خرج سكان دوار أيت حمان بجماعة ابليدة – إقليم زاكورة – يوم 12 غشت 2020 في قرار ضد التنقيب عن المعادن في الدوار، حيث استنكر السكان الاستراتيجية التي تعمل بها الشركة في التنقيب باستعمال الآلات تصل لعمق 2000 متر تحت الأرض، إضافة لغياب التواصل مع ممثلي الساكنة حول النقاط التي سيتم فيها البحث و التنقيب في ضرب سافر للاتفاقية المبرمة بين الطرفية.
القرار اتخذ في جمع عام حضره السكان و الهيأة المسيرة للشأن التنموي بالدوار، وحرص الجميع بالمشاركة و الاستفاضة في النقاش للتوصل للحل، في خطوة أولى تم فيها ربط الاتصال بمسؤول الشركة دون جدوى، نظرا لتعنته واصراره على الاقدام في التنقيب، مما جعل الجميع يصوت لقرار الاعتصام ومنع التنقيب.
جدير بالذكر أن المنطقة التي تحاول الشركة المعدنية التنقيب فيها توجد على رأس عين ماء صالح للشرب وبالقرب من حقول الدوار، مما نبأ السكان عن خطورة التنقيب خاصة في عمق يتجاوز 1000 متر تحت الأرض.
الشركة المعدنية لها ماض و حاضر اسود فيما يتعلق بالبيئة و الحفاظ على الموارد الأساسية كالماء، إذ أنها و منذ 10 سنوات تضخ مياه موحلة تحتوي على بقايا المتفجرات من عمق بئر معدني -53- يتجاوز 300 متر تحت الأرض ومكون من أنفاق لاستخراج النيكل والفضة و الكوبالط، رغم تدخل الساكنة مرارا و تكرارا و استدعاء السلطات لعين المكان واستنكارهم لما يقع دون حل آن.
المصدر : https://tinghir.info/?p=49238