بالرغم من التغريدات المتواصلة بمواقع التواصل الاجتماعي و الحبر الذي أسيل بعشرات الشكايات التي لازالت متراكمة في صفوف الادارات الوصية حول الارض هنا والان بمنطقة امسمرير إقليم تنغير لا يزال موضوع الأراضي السلالية لم يبرح مكانه .
فخلافا لكل المقتضيات القانونية في هذا المجال والاعراف المحلية والمواثيق الوطنية و الدولية،لازال الحصول على بقعة أرضية أو شبر أرض في هذه المنطقة كمصارعة الخنازير في الوحل ما دامو يثقنون فن المراوغة و ممارسة الوصاية على أراضي الاجداد
دون أن ننسى اللوبيات والعلاقات الوطيدة التي تجمع اعوان السلطة والقرابة مع اعضاء اللجنة السلالية والنواب الذين يستغلون قاعدتهم الانتخابية وحسن نية ذوي الحقوق للهجوم على المرفق العام هذا وجعله كعكة لذويهم والمقربين منهم، في وقت لازال فيه عدد من السكان الفقراء يسكنون بمنازل أيلة للسقوط ومحرومون من البقع، أما الموظف فلازال نمط عيشه متذبذب بين اسكان ابناءه في مقر عمله وتواجدهم هنا بين احضان اسرته.
و حتى من يتوفر على القرارات النيابية فيصعب ان يزاول البناء تحت ذريعة عدم التوفر على تراخيص و تصاميم في جبال بدون تجهيزات .
أمام هذا الوضع الكاريتي بامتياز لا يسعنا والحالة هاته إلا:
1-مطالبتنا السلطات المحلية والاقليمية والجهوية الاستجابة الفورية لكل الطلبات.ووقف التفويتات العشوائية ومحاربة الهجومات المنظمة على الارض ومحاسبة كل ناهبيها والمتستر على جريمتها.
2-الإسراع في هيكلة اللجان السلالية وتكوينها تكوينا سليما وفق القوانين الجديدة وتنمية روح المسؤولية وفهم المرفق العام.
3- الإسراع في ايجاد مسطرة لينة للبناء بالعالم القروي تراعي خصوصيات الجبل ومحدودية القدرة الشرائية للمواطن،وتقوم لتسهيل كل الاجراءات الإدارية البناء وظروف الساكنة والعقار.
4 -مناشدتنا كافة الإطارات الحقوقية والمنابر الاعلامية الجادة مزيدا من المؤازرة والمرافعة على ملف الارض وتمكين ذوي الحقوق من الاستفادة ومن ثمة محاربة النهب والسرقة والتواطؤات المكشوفة للضرب بيد من حديد لكل السماسرة وعديمي الضمير والاخلاق.
امالنا كبير في تحركاتكم،ودمنا ودمتم للحق مناصرون.
المصدر : https://tinghir.info/?p=49224
