استمرارا في نهجها الإنساني التضامني التطوعي، جمعية العمل والتضامن الإنساني بتنغير، تنضبط لأهدافها النبيلة وتحتفي بعيد الأضحى بنكهة تضامنية خاصة وفي ظروف استثنائية أملتها تبعات جائحة كورونا، وذلك من خلال تسخير مجهوداتها البشرية والمادية لمساعدة الأسر المعوزة بتنغير، ففي إطار نشاطها التضامني الإنساني الثالث وهي لم تطفئ بعد شمعة سنتها الأولى لتأسيسها، عبأت الجمعية كل مواردها وفتحت قنوات التواصل مع جمعية العمل والتضامن الإنساني بفرنسا وبعض المحسنين داخل أرض الوطن وكانت ثمرة هذا التنسيق تمكين 10 أسر من الأرامل من أضحية العيد، وتوزيع مساعدات مالية على 30 أسرة معوزة.
جدير بالذكر أن العملية قد تم التخطيط لها في إطار اجتماعات متوالية لمكتب الجمعية تم خلالها تحديد الأسر المستفيدة وفق معايير دقيقة تحترم مبدأ الأولوية والحاجة الملحة.
وبحكم التخطيط الجيد للمبادرة، وانضباط أعضاء الجمعية، فقد تم تنزيل كل مراحلها؛ من شراء الاضاحي وتوزيعها وايصال المساعدات المالية للأسر المستفيدة، بكل سلاسة وفي احترام تام للتدابير الوقائية من جائحة كورونا. لتظهر نتائج هذا العمل النبيل على محيا وقسمات وجوه أولياء الاسر المستفيدة التي لم تخف فرحتها وتثمينها للمبادرة،
وبنجاح هذا العمل الإنساني، جمعية العمل والتضامن الإنساني بتنغير وفرنسا تضرب لكم موعدا أخر مع مبادرة إنسانية جديدة بحول الله.
المصدر : https://tinghir.info/?p=48794