يبدو ان السلطات المحلية بمدينة تنغير لم تلاحظ منذ وقت بعيد ان عددا من المحلات التجارية التي تتواجد بمركز المدينة تشجع على الفوضى باحتلال عشوائي للملك العمومي خصوصا في زمن الكورونا.
فبين توصيات البلاغات التي تخرج بها يوميا القطاعات الوصية وبين تعليمات الاجتماعات الكثيرة التي تعقدها اللجان المحلية لليقظة والتي تدعو المواطنين والمهنيين على حد السواء لاتخاذ تدابير الوقاية والاحتراز.
يبدو ان كل هذا يبقى مجرد كلام في ظل استمرار بعض الممارسات والانتهاكات التي تكرس الفوضى امام مرآى السلطات التي تتحمل مسؤولية العواقب ومسؤولية دعم وتشجيع احتلال الملك العمومي والمترامين عليه.
يبدو ان بعض ارباب المحلات التجارية نفوذهم اقوى من من نفوذ السلطات والمنتخبين بمركز مدينة تنغير وهو الوضع الذي نشهده مع اقتراب موعد عيد الاضحى والازقة مغلقة ومكتظة والمواطن البسيط يعاني الامرين امام زحف الترامي على الملك العمومي.
فهل السيد الباشا والقائد بتنغير ومختلف المسؤولين على علم بالفوضى العارمة التي يرعونها ويكرسونها بصمتهم ام هناك تواطؤات وشراء الصمت يكون في الغالب المواطن التنغيري ضحيتها خصوصا ونحن في زمن الكورونا والجميع مدعو للصرامة في تنفيذ اجراءات التباعد والوقاية ام ان القانون مرتبط فقط بعدم ارتداء الكمامة !!!.
المصدر : https://tinghir.info/?p=48592