عكس بعض المناطق التي يتقلد فيها عدد من المنتخبين المهام والتمثيلية ولا يبادرون لتحقيق المنجزات في الجماعات التي يمثلونها باستثناء جماعة تودغى السفلى وجماعات قليلة بالإقليم.
لا يتوانى عمال قسم النظافة بمدينة تنغير عن القيام بواجبهم كل يوم على افضل وجه سعيا وراء الحفاظ على نظافة المدينة وجعلها تليق بساكنتها رغم صعوبة المهام وشساعة النفوذ الترابي للجماعة.
فلا يمر يوم دون أن تعبأ مصالح جماعة تنغير مواردها البشرية واللوجيستيكية وأسطولها المتنوع والذي تفتقر إليه جل جماعات الإقليم التي يبلغ عددها 25 جماعة سواء الحضرية منها أو القروية قصد المداومة على جمع النفايات المنزلية وتنظيف الشوارع والأزقة التي تبقى على مستوى كبير من النظافة بالمقارنة مع مختلف المناطق المجاورة.
وفي هذا الصدد يرى “محمد اعمي” أحد المواطنين بتنغير أن الجماعة تقوم بأدوار ومهام جبارة وجنودها يداومون على جمع النفايات والازبال التي تخلفها الساكنة في كل مكان”.
ويضيف “اعمي” أن تنغير تبقى من أنظف المدن رغم الكثافة السكانية ويحسب للمسؤولين مجهودهم لمحاصرة البؤر التي يخلفها بعض المواطنين والمهنيين غير الملتزمين بقواعد النظافة”.
ومن جانبه أكد مصدر مقرب من جماعة تنغير أن “الجماعة تعتبر من أنشط الجماعات التي تتفاعل مع مختلف المبادرات المدنية وتسعى دوما للتنسيق مع الجمعيات ومختلف المصالح للرقي بالمدينة وجعلها في مقدمة المدن والمناطق النظيفة بالإقليم”.
وتخصص جماعة تنغير سنويا اعتمادات مالية مهمة بغية الحفاظ على نظافة المدينة وصيانة بعض الأزقة والشوارع كما تنوه دوما بمجهودات مصالحها ومهندسي النظافة وعمالها الذين يتفانون في خدمة الساكنة والسهر على حسن نظافة وجمالية مدينتهم.
المصدر : https://tinghir.info/?p=48295