بعد تفشي كورونا.. وزارة الداخلية تغلق مدينة طنجة بالكامل وتعلن عن إجراءات صارمة !

admin
2020-07-13T11:57:56+01:00
آخر الأخباروطنية
admin13 يوليو 2020
بعد تفشي كورونا.. وزارة الداخلية تغلق مدينة طنجة بالكامل وتعلن عن إجراءات صارمة !

أفاد بلاغ لوزارة الداخلية بأنه تبعا للبلاغ الصادر في شأن تشديد القيود الاحترازية والإجراءات الوقائية ببعض المناطق بمدينة طنجة، عقب تسجيل ظهور بؤر جديدة لوباء كورونا “كوفيد 19” بالمدينة، وفي سياق حرص السلطات العمومية على المتابعة المستمرة لتطورات هذا الوباء، واتخاذ التدابير اللازمة من أجل تطويقه والحد من انتشاره، فقد تقرر توسيع المجال الجغرافي المستهدف بالقيود والإجراءات المشددة المعلن عنها سابقا ليشمل كافة المجال الترابي لمدينة طنجة، ابتداء من يوم الاثنين 13 يوليوز 2020 على الساعة الثانية عشرة زوالا.

وأضاف البلاغ أنه تقرر، كذلك، تعليق خدمات النقل العمومي، سواء الطرقي أو السككي، انطلاقا من أو في اتجاه مدينة طنجة، وكذا تشديد المراقبة من أجل حث المواطنات والمواطنين على ملازمة منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، حيث يشترط التنقل داخل المجال الترابي لمدينة طنجة باستصدار رخصة للتنقل الاستثنائي مسلمة من السلطة المحلية.

كما تقرر، حسب المصدر ذاته، إلزامية التوفر على رخصة استثنائية مسلمة من طرف السلطة المحلية من أجل التنقل خارج المدينة.

وأكد البلاغ أن تخفيف هذه التدابير يبقى مرتبطا بتطور الوضعية الوبائية بهذه المدينة.

هذا و قد أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 76 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد حتى العاشرة من صباح اليوم الإثنين، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمملكة إلى 15 آلاف و821  حالة.

وأضافت الوزارة، على بوابتها الرسمية الخاصة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب “www.covidmaroc.ma”، أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن ارتفع إلى 12676 حالة بعد تماثل 393 حالة جديدة للشفاء، فيما بلغ عدد الوفيات 253.

وبلغ العدد الاجمالي للحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 869 ألفا و262 حالة.

وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.