أعلن الحبيب شوباني، رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، اليوم الإثنين 6 يوليوز2020، عن إلغاء دورة مجلس الجهة العادية لشهر يوليوز، بعد معاينته “خرقا” واضحا لضوابط السلامة، من طرف ثلاثة نواب لرئيس المجلس، “احتلوا” كراسي كانت معدة لموظفي الولاية كانت موضوعة خلف كرسي السيد الوالي، في اطار احترام المسافة الموصى بها.
وقال شوباني، في تصريح لمنابر صحفية، أنه “بالنظر لخطورة هذا الخرق في علاقته بالحجر الصحي، وبضوابط السلامة، وبتشاور مع السيد الوالي، حول التعاطي مع الوضعية، حاول والي الجهة، بوشعيب يحضيه، حثهم على النزول من المنصة، إلا أن محاولته باءت بالفشل”، مشيرا إلى أنه “تبين أن هناك إرادة لنسف الدورة، كما حصل في دورات سابقة”.
وأوضح رئيس المجلس، أنه سيتابع الموضوع بكل تداعياته القانونية والاجتماعية والسياسية، واصفا “خرق القواعد التي فرضتها “الدولة” بالأمر المثير للإشمئزاز” والمساءل للدور الحقيقي للمعارضة ولحدود التدافع المفترض الوقوف عنده.
ووجه شوباني، كلمة إلى كل الموجودين في القاعة، من خارجها عبر لاقط صوت متنقل، يعلن فيها للحضور أن المجلس لايتحمل أية مسؤولية إزاء الخرق الخطير لقواعد السلامة الصحية، ولا أية نتيجة قد تنشأ عنه. مُقرراً، بتشاور مع والي الجهة، رفع الجلسة و إلغاء الدورة”.
وكان من المفترض مناقشة جدول أعمال يضم ضمنه، بغلاف مالي تجاوز 116 مليار سنتيم، موجهة جميعها لدعم وتقوية البنية الطرقية بكل من أقاليم ميدلت والرشيدية و تنغير.
المصدر : https://tinghir.info/?p=47986