Ad Space

أكادير : شباب يخلق ويصنع الحدث الشبابي الرياضي الخارق‎

admin
رياضة
admin7 فبراير 2015
أكادير : شباب يخلق ويصنع الحدث الشبابي الرياضي الخارق‎

بتنسيق ودعم من المجلس البلدي بمدينة اكادير قامت جمعية فنون الشارع بإجراء منافسات رياضية وذلك يوم السبت 7 فبراير 2015 ، نظم بإحدى الفضاءات الخضراء بحديقة ابن زيدون بشارع مولاي عبدالله قرب المعبد اليهودي، الذي توافدت عليه مجموعة من الوجوه الشبابية برفقة أفراد أسرتها، وبدعم من إحدى الشركات المتخصصة بالمشروبات الغازية، هؤلاء كلهم حيوية ونشاط وتنافس شريف مبني على ابراز القدرات والإمكانيات البدنية والجسمية التي برع فيها الرياضيون الذين اختاروا هذا النوع وهذا الشكل وهذا الصنف من الرياضيات التي يؤديها المتنافسون عبر أعمدة حديدية يروضون فيها وبها أجسامهم في حركات رياضة بديعية تبين بالملموس تفجير الطاقات المجسدة بحركات رياضية تعتمد الرشاقة والتحكم بالجسد لجعله ينساق في تطاوع واستجابة للرياضة الجسدية استطاع المتنافسون من خلالها انتزاع التصفيقات والتشجيع الحضوري الذي كان شبابيا بامتياز وهي رسالة من شباب اكادير الكبير الذي لعله يريد ان يرسل رسالة إلى المسؤولين على مختلف مستوياتهم من اجل الالتفات إليهم وذلك بتمكينهم من فضاءات وتجهيزات مناسبة ضمن سياسة القرب واحتضان المواهب كي تبتعد عن سبل الانحراف وتمكينهم من ممارسة هذا الصنف من الرياضة فنون الشارع ولعل هذا سيؤهلهم للانتشار والظهور وترسيخها وتنميتها لدى فئة الشباب، وحسب مواكبتنا لهذا الحدث الرياضي الأول من نوعه بمدينة الإنبعاث الذي وبلا شك سيمكن الشباب من حصول على جوائز وطنية ودولية في هذا الصنف من رياضة الشارع التي تعتمد على التمارين المستمرة والفضاء المناسب فهلا استوعب المسؤولون مضمون هاته الرسالة وهي الخطوة والمبادرة القائمة على النبل والقيم الإنسانية من اجل فردية شباب نشئ على الصحة وعلى القوة البدنية القائمة على التحكم في الجسم بمختلف أطرافه وأوضاعه عبر أعمدة حديدية وفوق بساط ارضي، إنهم شباب متلهفون ومتعطشون ومحبون لمدينتهم ويسعون من هاته الخطوة لفت الأنظار بغية الإهتمام والعناية بطاقاتهم وملكاتهم قصد تنميتها وتتبعها للارتقاء بهذا النشاط الرياضي الأكاديري بامتياز.



aid

عبدالله بيداح

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.