خلافا لما تم تداوله… البطاقة الوطنية كافية للتنقل بين أقاليم درعة تافيلالت

admin
2020-06-12T20:08:38+01:00
آخر الأخبار
admin12 يونيو 2020
خلافا لما تم تداوله… البطاقة الوطنية كافية للتنقل بين أقاليم درعة تافيلالت

نفت مصادر مسؤولة لجريدة تنغير انفو ما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي عن كون السلطات الولائية بجهة درعة تافيلالت ، قد اصدرت يوم أمس الخميس 11 يونيو الجاري، قرار يقضي بمنع التنقلات بين مختلف أقاليم الجهة إلا برخصة مسبقة،رغم أنها تدخل في المنطقة رقم 1.

كما نفت نفس المصادر أنه ليس هناك أي تغيير في مواقيت لإغلاق المحلات التجارية بالجهة، بل هناك مجهودات تبدل من أجل تنزيل ماجاء في المرسوم المنظم لهذه العملية عبر تعليمات توصل بها جل المعنيون قصد تمكين ساكنة الجهة من ظروف التخفيف المسموح بها المنطقة 1.

وارتباطا بالموضوع فقد أعلنت كل من وزارة الداخلية ووزارة الصحة في وقت سابق، عن تقسيم أقاليم وعمالات المملكة إلى مجموعتين بعد قرار الرفع التدريجي للحجر الصحي، حيث سيتم ابتداءً من يوم الخميس 11 يونيو تنزيل إجراءات جديدة في كل مجموعة تهدف إلى تخفيف القيود المفروضة منذ إقرار حالة الطوارئ الصحية يوم 20 مارس الماضي بسبب جائحة “كورونا”.


ووفق بلاغ مشترك بين الوزارتين، فإن تخفيف القيود بالمنطقة رقم 1 التي تضم العدد الأكبر من الأقاليم والعمالات من بينها أقاليم الجهة الخمسة، سيعرف الخروج دون حاجة لرخصة استثنائية للتنقل داخل المجال الترابي للعمالة أو الإقليم، واستئناف النقل العمومي الحضري مع استغلال نسبة لا تتجاوز 50% من الطاقة الاستيعابية.

كما سيتم السماح للمجموعة الأولى بالتنقل داخل المجال الترابي لجهة الإقامة، بدون إلزامية التوفر على ترخيص (الاقتصار فقط على الإدلاء بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية)، وإعادة فتح قاعات الحلاقة والتجميل، مع استغلال نسبة لا تتجاوز 50% من الطاقة الاستيعابية، وإعادة فتح الفضاءات العمومية بالهواء الطلق (منتزهات، حدائق، أماكن عامة…)

إضافة إلى استئناف الأنشطة الرياضية الفردية بالهواء الطلق (المشي، الدراجات…)، مع الإبقاء على جميع القيود الأخرى التي تم إقرارها في حالة الطوارئ الصحية (منع التجمعات، الاجتماعات، الأفراح، حفلات الزواج، الجنائز…)

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.