نظم المكتب الجهوي للسياحة يوم السبت 31 يناير 2015 بإحدى القاعات الإجتماعات بفندق أوديسي بشارع محمد الخامس المطل على الشاطئ، هي شكل مائدة مستديرة تطرق من خلالها إلى كيفية تأطير و تكوين الموارد البشرية العاملة في القطاع، لقد حضره الفاعلين و المهتمين بالمجال السياحي واتفقوا إلى تكوين لجنة لانعقاد دورات تحسيسية للعمال.
وبعد مناقشة مستفيضة وطالب المجتمعون خلال الاجتماع الذي نظمته المديرية الجهوية للسياحة مع أصحاب الفنادق والمطاعم والحلويات أول أمس في احد قاعات الاجتماعات الفنادق غرفة تجارة عمان بحضور ممثلي القطاع ضرورة أن تقوم اللجنة بتحديد المشكلات خلال أسبوعين كحد أقصى ورفعها للجهات المعنية في الوزارة من اجل العمل على حلها، بالتقرير ترسيخا لمبدأ الشفافية والوضوح الذي عهد مبينا ان الوزارة تعمل حاليا وفق إستراتيجية تضمن توفير فرص عمل لخريجي المعاهد مبينا ان نقابة الفنادق والمطاعم تعتبر من أهم القطاعات التي لها دور كبير في تشغيل العاطلة.
وأضاف المندوب أسباب تدهور القطاع السياحي بالإقليم يعود إلى عزوف الدولة عن مواصلة أوراش البناء التنموي بالمنطقة السياحية. وان قطاع الضيافة والخدمات من سلامة وامن وتسليط الضوء على أهم المعوقات والقوانين المجحفة بحق المستثمر في هذا القطاع وإيجاد الحلول المناسبة لها، وذلك من خلال تقديمه كمنتوجا مرتبطا بمعايير الجودة والصحة والسلامة، مؤكدا أن مسؤولية هذا القطاع كبيرة جدا وعدم فتح باب إغلاق المؤسسات الفندقية لوجود بديل لها بشكل واسع وبعد استعراض مؤشرات هذا القطاع وإنجازاته الكمية والنوعية وآفاقه المستقبلية من حيث دعم قدرته التنافسية والرفع من نسق نموه ومردود يته .
مبينا أننا بحاجة إلى أن نؤمن بالخدمات ذات جودة عالية وبكفاءة واقتدار في تأمين السلامة وتصويب تدخلات صندوق حماية المناطق السياحية قصد مزيد العناية بنظافة المحيط السياحي، وهذا يعتمد تفعيل نشاط اللجان الجهوية المكلفة بالمتابعة والتنسيق بين المتدخلين في القطاع السياحي على المستوى الجهويليكون استثمارنا في هذا القطاع احد روافد السياحة وتشجيعها ويعزز الدخل اليومي للمنعشين السياحيين والتابعين للقطاع، وفي جدول يوضح زخم المؤهلات الشاطئية بخليج اكادير وضعف التجهيزات واسم الشاطئ ونوع وجودة الرمال الذهبية على ما يقارب 15 كيلومتر و 365 يوما مشمس وجو معتدل وعن قيمة التجهيزات والخدمات واعتبارا لقطاع السياحة من أهمية في دفع الدورة الاقتصادية والاجتماعية، فقد أوصى المجتمعون بالمتابعة الدقيقة لتجسيم هذه الإجراءات بهدف تحقيق النقلة النوعية المنشودة للقطاع وتنويع مجالات استقطاب السياح.
وفي الأخير تم تثبيت التوصيات التي تهم تفعيل اللجان الدائمة بداية من اليوم بإنشاء خلية للقطاع السياحي, وخلق قنوات التواصل مع العمال والعاملات والموظفين والموظفات بالمنطقة المقيمين مع توسيع مجالات الأنشطة لتواكب التطورات والمستجدات الأخيرة التي تهم الجهة, إضافة إلى تعميق النقاش حول برنامج العمل السنوي المقترح في التزامات الاجتماعات، ماجد أن المؤسسات على إثم استعداد للتعاون مع جميع القطاع الخاص فيما يتعلق بالتدريب والإشراف عن وضع المناهج التدريبية في المعهد الوطني للتدريب وشدد المجتمعون في هذا الصدد على مزيد الحرص على جودة الخدمات والعناية بالمحيط ونظافة الشواطئ وسلامة البيئة بالتعاون بين كافة الأطراف المتدخلة.
عبدالله بيداح
المصدر : https://tinghir.info/?p=4642