كلما أعطت السلطات الرخص للمعامل والشركات المتعددة الجنسيات كلما ازداد عدد البؤر، ما سيؤثر طبعا على العالقين بالمدن خصوصا الطلبة؛ هذه الفئة التي لا ينظر إليها مسؤولي الجهة والأقاليم رغم أنهم ممثليهم المحليين.
21 يوما ليس بالوقت الهين، فالمعاناة تتفاقم ودعوات الأجلاء اصبحت أمرا ضروري لا يمكن السكوت عنه حتى تحقيقها.
في تدوينات للمعنيين ومعهم الأساتذة والفاعلين الحقوقيين؛ نستنبط أن الكل يراعي الظروف الصعبة التي يعاني منها طلاب العلم خصوصا الفتيات، علما أن أغلب العالقين (اكثر من 150 طالب (ة) باكادير استفادو من إحسان المواطنين والأساتذة وطلبة الدراسات العليا، فإلى متى؟
في تدوينة للأستاذة خديجة الراجي أستاذة التاريخ بكلية الآداب والعلوم الانسانية جامعة ابن زهر تطالب فيه المسؤولين بتوفير سبل نقل الطلبة العالقين في آكادير إلى ديارهم تفاديا لتفاقم حالتهم المادية والنفسية.
كما أشارت إلى أن أغلب الطلبة العالقين ينحدرون من تنغير وقلعة مكونة وورززات وزاكورة وطاطا وكلميم وسيدي افني …
ليبقى السؤال، إلى متى سيستمر هذا الاستهتار اللامسؤول من طرف مسؤولي جماعاتنا ومنتخبي الجهة، أليس من الإنسانية والمسؤولية إرسال حافلات لنقل العالقين مع اتخاد الإجراءات الوقائية.
المصدر : https://tinghir.info/?p=46124
