Ad Space

بلاغ..بلغت نسبة التعافي في صفوف نزلاء المؤسسة السجنية بورزازات حوالي 88 %

admin
2020-05-15T18:12:38+01:00
آخر الأخباروطنية
admin15 مايو 2020
بلاغ..بلغت نسبة التعافي في صفوف نزلاء المؤسسة السجنية بورزازات حوالي 88 %

سعيا منها إلى الحيلولة دون تضليل الرأي العام من طرف بعض الجهات بنشرها ادعاءات كاذبة وأرقام مغلوطة، دأبت المندوبية العامة على نشر بلاغات لتنوير الرأي العام ومده بمعطيات دقيقة ومطابقة للواقع عن الوضعية الصحية العامة بالمؤسسات السجنة. وفي هذا الإطار، تتقدم المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إلى الرأي العام بالمعطيات التالية:

  • لم يتم تسجيل أية حالة إصابة جديدة سواء في صفوف الموظفين أو النزلاء في 74 مؤسسة سجنية من أصل العدد الحالي للمؤسسات بالمغرب البالغ 76 مؤسسة سجنية.

وكإجراء احترازي، خضع 3972 موظفا التحقوا بالمؤسسات السجنية في إطار نظام التناوب للتحاليل الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا المستجد يعملون بـ74 مؤسسة سجنية، وذلك قبل استلام مهامهم بهذه المؤسسات. وباستثناء حالات الإصابة المعلن عنها سابقا، والذين استبعدوا من العمل (3 موظفين بالسجن المحلي الأوداية بمراكش، موظفان بالسجن المحلي بالصويرة، موظفان بالسجن المحلي بتاونات، موظف واحد بكل من السجن المحلي لبنجرير، آيت ملول 1، آيت ملول 2، وعين البورجة)، لم تسفر نتائج هذه التحاليل عن أية إصابة جديدة.



aid

وفي إطار تنفيذ الإجراءات الاحترازية المتخذة، يتم إخضاع الوافدين الجدد للاختبار الخاص بالكشف عن الفيروس. وقد جاءت نتائج 299 سجين ممن خضعوا للاختبار سلبية.

  • جهة درعة تافيلالت: بالسجن المحلي بورزازات، بلغت نسبة التعافي في صفوف السجناء المصابين حوالي 88%، أي 235 من أصل 268. في حين بلغت نسبة التعافي حوالي 92% في صفوف موظفي المؤسسة، أي 59 من أصل 64.
  • جهة طنجة تطوان الحسيمة: بالسجن المحلي طنجة 1، تم تسجيل ثلاث حالات إصابة جديدة في صفوف النزلاء المخالطين للمصابين ليصل عدد النزلاء المصابين بالمؤسسة إلى 63 سجينا تعافت حالة واحدة منهم، وجاءت نتائج التحاليل الثانية لخمسة سجناء آخرين سلبية. من جهة أخرى، تم تسجيل حالة وفاة لنزيل كان يخضع للبروتوكول العلاجي بالمستشفى العمومي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.