Ad Space

تنسيقية الشبيبات الحزبية بدرعة – تافيلالت تلتمس من القطاع الوزاري الوصي تمكين أبناء الجهة من حقهم في الولوج إلى جامعة مستقلة

admin
2020-05-12T22:22:31+01:00
آخر الأخبار
admin12 مايو 2020
تنسيقية الشبيبات الحزبية بدرعة – تافيلالت تلتمس من القطاع الوزاري الوصي تمكين أبناء الجهة من حقهم في الولوج إلى جامعة مستقلة

تتبعت الشبيبات الحزبية الموقعة على هذا البلاغ بقلق شديد مضامين مشروع المرسوم رقم 2.20.210 الصادر بتاريخ 07 ماي 2020 والقاضي بإحداث مؤسسات جامعية جديدة بمختلف ربوع المملكة، والذي استثنى مرة أخرى جهة درعة تافيلالت من حقها في احتضان مؤسسة جامعية مستقلة، في تناف تام مع الإلتزامات الحكومية المعلن عنها في البرنامج الحكومي.


وإذ تعبّر تنسيقية الشبيبات الحزبية بجهة درعة تافيلالت عن أسفها إزاء مضامين هذا المشروع غير المنصف، فإنها تلتمس من القطاع الوزاري الوصي تمكين أبناء الجهة من حقهم في الولوج إلى جامعة مستقلة؛ متكاملة؛ عصرية وميسرة الولوج، تضمن تكوين علمي أمثل، عبر تنويع عروض التخصصات والمسالك لمواكبة العدد المتزايد للطلبة الجدد والاستجابة لتطلعاتهم التعليمية واللوجيستية، مع ما يستتبعه ذلك في الرفع من نسبة التأطير الإداري والبيداغوجي ترابيا كرافعة للبحث العلمي والتنموي بالجهة.



aid


كما تعتبر التنسيقية بأن هذا التوجه الذي تقدم عليه الحكومة، لا يستند إلى مبدأ العدالة المجالية بخصوص توزيع البرامج والاوراش الحكومية، الأمر الذي من شأنه أن يقوض مسارات التنمية الترابية، ناهيك عن تعميق الوعي بالتهميش والإقصاء لدى فئات واسعة من الشابات والشباب المقبلين على استكمال مسارهم الدارسي.


بناء على ما سبق، فإن التنسيقية تعلن للرأي العام مايلي:

  • مطالبة الحكومة بتقديم جواب واضح لأبناء جهة درعة تافيلالت حول هذا التأخر غير المبرر في إحداث جامعة مستقلة بالجهة؛
  • مطالبة مختلف المؤسسات التمثيلية والإدارات اللاممركزة بالجهة بتعبئة إمكانياتها من أجل تكثيف الترافع لدى الجهات المعنية بخصوص هذا المطلب؛
  • حثّ كل القوى الحية بالجهة على الإنخراط الجدي والمسؤول من أجل الدفع في اتجاه تحقيق هذا المسعى؛
  • الإعلان عن إطلاق عريضة إلكترونية وطنيا وجهويا بهذا الصدد، يتم توجيهها بعد رفع الحجر الصحي إلى رئاسة الحكومة لاتخاذ ما يلزم بخصوص هذا الموضوع؛
  • كما نخبر باقي الشبيبات الحزبية أن الانضمام إلى هذه التنسيقية يبقى مفتوحا في وجه الجميع.
    وفي الأخير ندعو الله تعالى أن يحفظ بلادنا وسائر دول العالم من هذه الأزمة الوبائية المستجدة، وأن ينعم على البشرية جمعاء بنعمة الصحة والإستقرار.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.