تنغير..تجاوب والتزام تام من الساكنة بإجراءات الطوارئ الصحية والسلطات تحدد الأنشطة التجارية والخدماتية الإضافية المسموح بمزاولتها

admin
2020-05-09T18:11:11+01:00
آخر الأخبارمحلية
admin9 مايو 2020
تنغير..تجاوب والتزام تام من الساكنة بإجراءات الطوارئ الصحية والسلطات تحدد الأنشطة التجارية والخدماتية الإضافية المسموح بمزاولتها

في أجواء من الخشوع والابتهال والتعبد وبين الالتزام والتقيد بإجراءات الحجر الصحي استقبلت ساكنة إقليم تنغير، ومعها المغاربة ، شهر رمضان المبارك هذه السنة في ظل ظروف استثنائية، تتسم بتمديد فترة الحجر الصحي إلى غاية 20 ماي الجاري، بسبب حالة الطوارئ الصحية، وما صاحبها من إجراءات احترازية ووقائية للحد من تفشي فيروس ” كورونا ”.

وعاينت “تنغير انفو” مند بداية شهر رمضان الفضيل خلو شوارع وأزقة وفضاءات وساحات مدينة تنغير من المواطنين والمواطنات، حيث استجابوا بطواعية لنداء المكوث في المنازل وعدم الخروج إلا في حالات الضرورة القصوى كالعلاج والتبضع أو الالتحاق بمقرات العمل بالنسبة للموظفين.

ويعكس هذا السلوك الحضاري وعي ساكنة مدينة تنغير والإقليم عموما بالخطر الكبير الذي يمثله فيروس كورونا المستجد على صحة وسلامة الأشخاص، والذي صنفته المنظمة العالمية للصحة “جائحة عالمية”.

ومن جهتها كانت السلطات العمومية برئاسة حسن الزيتوني عامل الإقليم في الموعد ، حيث سهرت ميدانيا بمختلف أحياء وفضاءات المدينة على التنزيل الأمثل لإجراءات تمديد فرض حالة الطوارئ ومعاينة مدى التزام المواطنين بالقرار خلال شهر الصيام ، علاوة على القيام ، من خلال دوريات وجولات ميدانية، بمراقبة التقيد بقرار السلطات العمومية بتحديد لائحة الأنشطة التجارية والخدماتية الضرورية المسموح بمزاولتها خلال فترة ”الطوارئ الصحية” وخلال الشهر الفضيل وذلك من التاسعة صباحا إلى الخامسة مساء وهي على النحو التالي:


 1- محلات بيع العقاقير والأدوات واللوازم الصحية sanitaire.
2-محلات بيع قطع الغيار،
3-محلات بيع الأسمدة والمبيدات والمعدات الفلاحية والاعلاف،
4- الرحلات ومحلات بيع الحبوب،
5- خدمات الصيانة المنزلية(كهرباء، سباكة)،
6- وكالات التامين،
7- خدمات الصيانة الصناعية،
8- محلات ورشات إصلاح العربات والدراجات النارية وإصلاح العجلات،
9- خدمات إصلاح الآلات الفلاحية،
10- خدمات إصلاح المعدات التقنية والآليات الصناعية.

ويشترط على المعنيين بهذا القرار احترام ضوابط الصحة والسلامة من نظافة مستمرة وتوفر مواد التعقيم والتباعد بين العمال وارتداء الكمامات….

وتجدر الاشارة ان عدة فعاليات جمعوية بالإقليم ، اشادت بالمجهودات التي تبذلها السلطات الإقليمية بغية محاصرة انتشار الوباء.

ودعت هذه الفعاليات إلى تضافر جهود الجميع كل من موقعه للتصدي لهذا الوباء، مشددة على ضرورة التزام المواطنين بالمكوث في البيوت، للحفاظ على صحة وسلامة الجميع، من خلال التحلي بحس المسؤولية وروح التضامن الوطني.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.