Ad Space

الصحة تعلن شفاء مصاب تنغير وتؤكد تسجيل تسع إصابات بالإقليم

admin
2020-05-03T02:40:07+01:00
آخر الأخبارمحلية
admin2 مايو 2020
الصحة تعلن شفاء مصاب تنغير وتؤكد تسجيل تسع إصابات بالإقليم

اعلنت مندوبية الصحة بتنغير عبر صفحتها الرسمية، أنه تم تسجيل تاسع حالة جديدة مؤكدة للإصابة بفيروس “كورونا” المستجد بإقليم تنغير اليوم الخميس30 أبريل الجاري.

و أكدت المديرية الاقليمية للصحة بتنغير، في بيان حصيلتها المسائية ، أن 239 حالة كان مشتبها في إصابتها بفيروس كورونا، جرى استبعادها بعد أن كشفت التحاليل المخبرية نتائجها السلبية ، و ذلك إلى حدود الساعة السادسة مساء من اليوم السبت 25 أبريل‏  2020.

وأعلنت المديرية الاقليمية، تسجيل 9 حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، تم تأكيدها مخبريا منها حالتين تماثلت للشفاء التام في الاقليم وعدم تسجيل أي حالة وفاة، كما أعلنت المندوبية الإقليمية للصحة بتنغير، مساء اليوم السبت 2 ماي 2020، عن تماثل حالة ثانية من المصابين بفيروس كوفيد 19 للشفاء، مؤكدة تسجيل ما مجموعه تسع حالات إصابة مؤكدة منذ ظهور الوباء بالإقليم.

وتفيد مصادر مطلعة ل’تنغير انفو” كون الحالة الثانية المعلن عن شفائها تهم موظف بسجن ورزازات، ينحدر من مدينة تنغير، وسبق أن غادر الحجر الصحي بمستشفى قلعة مكونة، بعد التأكد من سلبية تحاليله المخبرية، قبل مفاجأته بنقله من جديد إلى المستشفي ل “كون تحاليله المخبرية إيجابية” حسب المصالح الصحية.



aid

وأثار نشر المنابر الإعلامية المحلية لحقيقة ما قامت به المصالح الصحية، في حق الموظف المعني، نقاشا وصل إلى حد مطالبة بعض شباب نفس الحي الذي ينحدر منه المصاب ما أسموه عريضة تطالب بمحاكمة المنابر الإعلامية وصفحة فيسبوكية نشرت الخبر.

وفي السياق ذاته، علمت “تنغير انفو” أن الصحفيين الأربعة ومن بينهم الزميل نور الدين بن لحسن عازمون على مقاضاة ثلاثة أشخاص تعمدوا التشهير في حقهم عبر نشر أسمائهم وتوجيه اتهامات مجانية لهم، بالإضافة إلي رصد الصحفيين المعنيين لثلاثة أشخاص آخرين، وجهوا لهم عبارات مشينة وتحريضية ضدهم عبر منشورات وتعاليق فيسبوكية تم الاحتفاظ بها للإدلاء بها لدى السلطات المختصة.

صورة.

sante tinghir lahommm - تنغير أنفو :: الخبر اليقين بين يديك

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.