وزارة الصحة : هذه حقيقة “ضحايا التحاليل الكاذبة” لكورونا بالبيضاء

admin
2020-05-02T15:31:45+01:00
آخر الأخباروطنية
admin2 مايو 2020
وزارة الصحة : هذه حقيقة “ضحايا التحاليل الكاذبة” لكورونا بالبيضاء

وزارة الصحة تصدر بلاغا تنفي فيه وجود أخطاء في نتائج التحليلات المخبرية للمشتبه في اصابتهم بفيروس كورونا.وتوضح امور تقنية مرتبطة بهذا الشأن.

أعلنت وزارة الصحة، أن التقنيات المستخدمة في بلدنا للكشف عن فيروس “كورونا” هي الأكثر موثوقية، “بناءً على الكشف عن الحمض النووي للفيروس، وهي تقنيات مستخدمة على نطاق واسع من قبل مختبراتنا في بلادنا لأمراض أخرى”، وذلك ردا على ما تم تداوله حول وجود “ضحايا التحاليل الكاذبة” تتعلق بمرضى كوفيد-19 بمدينة الدار البيضاء.

و حسب بلاغ للوزارة الوصية فالتقنيات المستخدمة في المغرب للكشف عن فيروس “كورونا” هي الأكثر موثوقية، بناء على الكشف عن الحمض النووي للفيروس، وهي تقنيات مستخدمة على نطاق واسع من قبل جميع المختبرات في المملكة لأمراض أخرى.

و أضاف ذات البلاغ ” أنه من الوارد المعتاد وجود نتائج مختلفة على عينات مختلفة أجريت لنفس المريض خلال أيام متتالية، وهذا في ارتباط بكمية الفيروس في العينات وتصرف الفيروس وتطوره في جسم الإنسان وكذا نوعية وكيفية أخذ العينات، ولهذا فإنه يشترط في إعلان حالة التعافي وجود عينتين سلبيتين مع 24 ساعة على الأقل كمدة فاصلة”.

وتابع بلاغ وزارة الصحة “الإعلان عن أي حالة كوفيد19 هي مسألة طبية من اختصاص الأطباء الذين يجمعون بين المعطيات السريرية والمخبرية والأشعة لتشخيص المرض، ولا علاقة لأي شخص اخر كيفما كان التدخل في عمل الأطباء المغاربة ومتخصصي علم الفيروسات وكافة الأطر الصحية والتشويش عليهم”.

“مع وجود نتيجتين مختلفتين أو أكثر عند نفس الشخص، فإنه يعتد دائما بالحالة الموجبة حتى وإن كانت الوحيدة بين مجموعة من النتائج السلبية والتعامل بالتالي مع الشخص على أنه حالة مؤكدة ولا يسمح نهائيا لأي كان التدخل في عمل الأطباء والأطر الصحية” يضيف ذات البلاغ.

و اختتمت وزارة الصحة المغربية بلاغها بالقول “تهيب وزارة الصحة بالمواطنين والمواطنات عدم الانسياق وراء المحاولات اليائسة لزعزعة الثقة في منظومتهم الصحية وأطرها، التي لا تزال ضمن الصفوف الأولى لمواجهة خطر فيروس كورونا المستجد”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.