اسدلت المحكمة الابتدائية الستار قبل قليل من مساء اليوم الخميس 29 يناير، عن فصول قضية اخلاقية يتابع فيها البيدوفيل الفرنسي، “جون لوك ماري كَيوم” على خلفية تورطه بالتغرير بقاصرين وهتك عرض دون عنف، بعدما ادانته بسنتين سجنا نافدا مع تعويض 40 الف درهم لفائدة جمعية حقوقية ودرهم رمزي الى باقي الهيئات التي دافعت عن ضحايا القضية.
وسبف للمتهم الرئيسي في القضية كيوم أن اعترف بكونه كان يستقبل الشقيقين القاصرين رفقة والديهما لمدة قد تصل أحيانا إلى يومين بمنزله بعدما بعدما ظل طيلة فترة التحقيق ينفي الاتهامات بالاعتداء الجنسي على هؤلاء الأطفال، وتضمنت اعترافاته أنه كان يخصص غرفة مستقلة للوالدين، بينما كان طفلاهما ينامان إلى جانبه على السرير نفسه في غرفته، علما أنه عازب من مواليد 1948.
ومن المنتظر أن يمثل الأب القاصرين، يوم الخميس المقبل أمام المحكمة الابتدائية بمراكش بتهم “إعطاء القدوة السيئة وإجبار طفلين على الإدلاء ببلاغات كاذبة أمام هيئة المحكمة”
كما ظل الشقيقين متشبثين بحقهما في متابعة مغتصبهما أمام العدالة، وتمسكا بتصريحاتهما، والتي أكدا فيها أن الأجنبي، الذي يلقبانه ب”بوبو”، كان يمارس عليهما الجنس في منزله، لمرات عديدة، بشكل سطحي، مقابل مبالغ مالية زهيدة تتراوح بين 5 و10 دراهم، بل إنه كان يمارس الجنس على أحدهما بحضور شقيقه، بعد أن ينتهي للتو من مشاهدة أشرطة إباحية.
وتعود فصول القضية الى عشية الإثنين 17 نونبر المنصرم، حينما القت عناصر الصقور التابعة للمنطقة للمنطقة الأمنية 3 بحي الإنارة القبض على الفرنسي كان رفقة قاصر من مواليد1998 بداخل السيارة في وضعية مخلة بالحياء.
المصدر : https://tinghir.info/?p=4548