آخر المستجدات بخصوص الحالة الوبائية داخل السجن المحلي بمدينة ورزازات

admin
2020-04-24T23:33:14+01:00
آخر الأخبار
admin24 أبريل 2020
آخر المستجدات بخصوص الحالة الوبائية داخل السجن المحلي بمدينة ورزازات

أسفرت نتائج الاختبارات لكشف فيروس كورونا المستجد، عن إصابة 207 سجناء و62 موظفا عاملين بالسجن المحلي بورزازات، إضافة إلى موظف واحد كان من المرتقب أن يلتحق بالمؤسسة في إطار تعويض الموظفين المصابين، في حين لم يكشف بعد عن نتيجة اختبارات 55 سجينا من نزلاء المؤسسة، علما أنه تقرر إعادة إجراء التحاليل لثلاث حالات أخرى.


وأوضحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في بلاغ لها، انه وبتنسيق مع السلطات المحلية والصحية المختصة، تم تجهيز السجن المحلي بورزازات بوحدات متنقلة داخل فضاء خاص، مجهزة بكل المستلزمات لتطبيق البروتوكول العلاجي الخاص بفيروس كورونا لفائدة النزلاء المصابين.

وأضاف البلاغ،أنه في إطار تعزيز الحماية للموظفين العاملين بالمؤسسة، تم تعميم الألبسة الوقائية الخاصة على العاملين بالمعقل وكل من يتعامل مع النزلاء عند الدخول أو الخروج من المؤسسة، مع تشديد المراقبة في ما يخص التقيد بالإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتشار الفيروس داخل المؤسسة.

وأكدت المندوبية أنه، بتنسيق مع السلطات الصحية والإدارية المختصة، تقرر إجراء اختبارات خاصة للكشف عن فيروس كورونا لعينات داخل مختلف المؤسسات السجنية، وذلك كخطوة استباقية واحترازية. وقد تم في هذا الإطار إجراء 1736، منها 961 كشفا لفائدة النزلاء، و711 كشفا لفائدة الموظفين، إضافة إلى 64 كشفا لفائدة مستخدمي الشركات العاملة بالمؤسسة.

وأشارت الى ان النتائج الكاملة لـ47 مؤسسة جاءت سلبية، وكذلك الأمر بالنسبة للنتائج الجزئية الخاصة بـ10 مؤسسات سجنية، في انتظار نتائج الاختبارات الخاصة بـ16 مؤسسة أخرى. في المقابل، جاءت نتائج موظفين اثنين يعملان بالسجن المحلي سلا 2 إيجابية، وسيخضعان لاختبار ثان لتأكيد أو نفي إصابتهما بفيروس كورونا المستجد.


في نفس السياق، كانت نتائج الاختبارات الخاصة بالسجن المحلي بوجدة وتطوان سلبية، ما عدا حالة واحدة في كل منهما كانتا إيجابيتين، وقد تم إخضاعهما لاختبار ثان جديد جاءت نتيجته سلبية، ليتقرر إخضاعهما لاختبار ثالث لم تظهر نتيجته بعد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.