توصلت الجريدة ببيان تضامني وتوضيحي من الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بقلعة مگونة وهذا نصه :
منذ الانتخابات الجماعية لسنة 2015 التي عرف الرأي العام المحلي والاقليمي الأجواء والحيثيات التي مرت فيها بجماعة قلعة مكونة، لم يسلم المستشار الجماعي لحزب العدالة والتنمية بالمجلس الجماعي لمدينة الورود الأخ المناضل دريسي محمد جمال الدين (مولاي جمال) من الاستفزازات المتواصلة لمنتخبي الحزب الأغلبي، بدءا من التضييق عليه خلال الدورات-المهزلة التي يسيرها ويتحدث عبرها شخص واحد و وحيد ويُرفع بعضها بعد عشر دقائق فقط من انعقادها.. وصولا إلى حرمانه بدون وجه حق من رئاسة إحدى اللجان الدائمة باعتباره المستشار الوحيد الذي يمثل المعارضة ضدا على مقتضيات القانون التنظيمي 113.14 المنظم للمجالس الجماعية وغير ذلك من أشكال التضييق والاستفزازات والتي بلغت ذروتها مع الفترة الاستثنائية لمحاربة وباء كورونا،والتي تعتبر لحظة إجماع و وحدة وطنية لجميع القوى الحية ومختلف مكونات الدولة والمجتمع تحت القيادة الرشيدة لقائد الأمة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، إلا أنها و للأسف بالنسبة لأصحاب عقلية الهيمنة والشمولية والرأي الواحد وإقصاء الآخر بمدينة قلعة مكونة كانت فرصة للاستغلال السياسي البئيس والحملات الانتخابية السابقة لأوانها في واضحة النهار حينا وتحت جنح الظلام أحيانا حيت تم استغلال هذه الظرفية الحساسة لإقصاء المخالفين والتمييز بين المواطنين وفق الولاء الانتخابي الضيق و وصل الأمر بأتباع هذا التيار الى استعمال أحد المساجد في ظرفية إغلاقها لتخزين بعض المواد وتوزيعها بذات المنطق المشار إليه،إضافة الى تصرفات بعض المستشارين الجماعيين بأشكال تتجاوز اختصاصاتهم مما يجعلهم يشوشون على عمل السلطات المحلية …وسيأتي تتويج كل تلك التصرفات الشاذة والغريبة بالاستفزازات التي يقوم بها أحد أعضاء مجلس الجماعة والذي يشغل أيضا مسؤولية انتدابية إقليمية عبر نشر تدوينات الحقد الايديولوجي والشخصي والاستفزاز الصبياني ضد مناضلي العدالة والتنمية بقلعة مكونة قبل أن ينفذ حقده البغيض عمليا رفقة رئيس المجلس ومستشار جماعي آخر و ينقضوا على مستشارنا الجماعي مولاي جمال ادريسي بكلام ناب واستفزازات وضرب يوم الثلاثاء 14 أبريل 2020 بمقر الجماعة بعدما حضر إليها المستشار مولاي جمال ادريسي بصفته عضوا بمجلسها للتساؤل عن حصة دواره ودائرته الانتخابية من عملية دعم الأسر المعوزة، إلا أن الشخص المذكور هاجمه بكلام ساقط بل تعدى ذلك إلى الاعتداء بالضرب رفقة رئيس المجلس ومستشار آخر من نفس حزبه، وهي النازلة التي سيبث فيها القضاء بعد تقديم مستشارنا الجماعي لشكاية مدعومة بشهادة طبية وبصور جميع المنشورات التحريضية للشخص المذكور ورفاقه و الذين عوض أن يتصرفوا بمنطق ممثلي السكان دون أي اختلاف بينهم،يتصرفون ولايزالون بمنطق تصنيف المواطنين حسب الولاء الانتخابي…
بناء على ماسبق فإن الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بقلعة مكونة تعلن للراي العام المحلي والاقليمي والوطني مايلي:
▪︎▪︎دعوتنا السيد عامل الاقليم والسلطات المحلية للتدخل لوقف الوضع الشاذ الذي يتم به تسيير المجلس الجماعي لقلعة مكونة من شطط في تحويل المجلس إلى خلية حزبية انتخابية ضيقة تنفذ أجندة سياسية وانتخابية وتصنف المواطنين إلى من معهم ومن ضدهم .
▪︎▪︎تضامننا المطلق مع المستشار الجماعي مولاي جمال دريسي فيما تعرض له ويتعرض من استفزازات من طرف مستشاري الحزب الأغلبي .
▪︎▪︎تنديدنا بالاستغلال السياسوي لميزانية وممتلكات المجلس الجماعي التي تعتبر ملكا عاما لجميع المواطنين في حملة انتخابية سابقة لأوانها موجهة لأشخاص محددين بحسب الولاء الانتخابي.
▪︎▪︎تأكيدنا الراسخ على تجند مناضلينا في مختلف مواقعهم لخدمة المنطقة والساكنة بتنسيق مع السلطات المحلية في ظل الوضع الاستثنائي والوبائي الخطير الذي تعيشه بلادنا وذلك في إطار القوانين الجاري بها العمل.
▪︎▪︎تعبيرنا عن ثقتنا الكاملة في مؤسسة القضاء لرد الاعتبار لأخينا المستشار مولاي جمال الادريسي الذي تعرض لاعتداء شنيع من طرف منتخبين آخرين يفتقدون لأخلاق احترام الآخر وثقافة التعايش مع الرأي المخالف.
▪︎▪︎دعوتنا جميع الفعاليات إلى التحلي بروح الوحدة الوطنية في هذه الفترة العصيبة التي يعيشها وطننا،والترفع عن الخلافات الضيقة،وهي دعوة نوجهها خصيصا لرئيس مجلس جماعة قلعة مكونة وأتباعه.
قلعة مكونة في:15 أبريل 2020
عن الكتابة المحلية
المصدر : https://tinghir.info/?p=44721
